وجه عدد من الجمهور الهلالي انتقاداته الحادة للوضع الاداري القائم في ناديه، وتراجع مستويات الفريق واحتلاله لمركز في الدوري لايليق به، وطالبوا بمعالجة السلبيات واعادته إلى وضعه الطبيعي بدلا من العشوائية والفراغ الاداري الذي يخيم عليه بين الوقت والآخر ما أثر على مسيرته. وفي البداية أكد المشجع الهلالي وليد الخنفور ان إدارة الهلال تعمل لنفسها والبقاء في المنصب وقال: "على الرغم من نصائح الهلاليين لها الا أنها لم تلق لهم بالا، وأهم شيء انا موجود واسمي في الاعلام لايمس، واستغلها بعض الاشخاص غير الهلاليين لضربها بجمهور النادي عبر اعلاميين غير هلاليين مقربين منها، ونخشى أن تمارس حاليا سياسة الارض المحروقة، فالهلال الآن يوجد فيه اربعة اطراف هم الجمهور والاعلام الغيور واعضاء شرف متفرجين ورئيس نادي ومجموعته، ونرى الذهاب إلى صوت الهلالي المحب والمخلص والعاقل الأمير فيصل بن سلطان". وقال المشجع صالح الاطرم: "الذي يحدث في الهلال انك لو طلبت من خصوم الهلال أن يجعلوا حاله كما هو عليه الآن لن يستطيعوا أن يصلوا به إلى نصف ما أوصله مسيروه فالحال ينعكس في وجوه المقربين من إدارته والمطلوب إعادة الهلال وإنعاشه إكلينيكياً بإبعاد مفاصله الحاليين عن المشهد وعودة شخصيتين يتفق عليهم جميع الهلاليين والالتفاف حولهم مع عودة رموزه الاعلامية لأخذ المشورة، أما داخل الملعب فالحاجة فقط لمدرب ومهاجم أجنبي". واختصر مزروع المزروع الحلول بأن الهلال يحتاج الى رئيس اعضاء شرف غير مجامل فالرياضة اصبحت صناعة وفكر وهذه المرحلة تتطلب لمن يفهمها ليستطيع فهم عمل الادارة ومساءلتها وتقريب وجهات النظر مع بقية الاعضاء، ورئيس نادي يبحث عن صناعة مجد للنادي يكتسب منها سمعة لا رئيس نادي يصنع مجد لاسمه من دون مكتسبات لمن اعطاه هذا المكان، واعادة الهلال الى محبيه ويعرفون طريقهم جيدا". قال سلطان العجلان: "أعتقد ان اكبر مشكلة في الهلال عطفا على المباريات الستة الاخيرة هي ضعف الاداء الجماعي في الثلث الأخير من الملعب وكأن كل لاعب يبحث عن مجد شخصي، خصوصا ناصر الشمراني وتياقو نيفيز وسالم الدوسري، وثقافة عدم الصبر على المدربين ويظل الفريق جيد جدا في صناعة الفرص وهذا يحسب للمدرب، ولا نعتقد ان هناك اي فريق في (دوري عبداللطيف جميل) يصنع عدد فرص محققة مثل الهلال، والاعلام هو المشكلة لأن اللاعب اصبح يلعب بين ضغط جمهور وضغط اعلام وضغط إدارة". وشخص عبدالرحمن السلطان علة الهلال ووصفها بالفراغ الاداري وقال: "الهلال يحتاج إلى اداري مثل عادل البطي يكون قريبا من اللاعبين ووجود دكة بدلاء قوية، وهذا لايأتي الا بتصعيد لاعبي الاولمبي الفضل والعمار والبريك وشراحيلي والكعبي وغيرهم واعطائهم فرصة بالإضافة لتغيير بعض الأجانب بالاضافة لصانع لعب مثل كماتشو ورأس حربه سوبر ستار". وأكد ياسر الموينع أن المستوى الفني والنتائج وشكل الفريق العام لا يتواكب مع طموحات الهلاليين، وقال: «مع المدرب السابق كنا نشاهد لمحات فنية ومستوى جيد ونتيجة مرضية، وهذا الموسم مع المدرب ريجيكامب نرى توظيفه للاعبين غير جيد مما تسبب في انعدام الحلول لديه، كما أنه يتحمل سوء الدكة في الفريق لعدم تجهيز البدلاء من الاولمبي إذ كانت لديه مدة كافية لتجهيزهم وقام بإلغاء المعسكر في فترة التوقف الماضية واعطى اللاعبون 11 يوما إجازة لعذر غير مقنع وهو أن معظم اللاعبين الأساسيين مشاركون مع المنتخب، وكان من الأجدى أن يجمع بعض لاعبي الأولمبي مع الفريق الأول واقامة معسكر لتجهيز حتى البدلاء». وأضاف: «الأمر لايتوقف فقط على الجانب الفني بل الإداري له نصيب من ماوصل له للفريق من انحدار بالمستوى والنتائج وهو عدم مناقشة المدرب والجلوس معه لتغيير بعض القناعات الغريبة لديه، أو استبداله وتكوين لجنة من اللاعبين القدامى لعرض احتياجات الفريق والبحث عن لاعبين اجانب مفيدين للفريق خصوصا خانة الهجوم». وابدى يزيد الهويشل عدم رضاه عن وضع الفريق الحالي، مبينا أن المستويات غير مرضية لهم حتى الآن، ويجب أن يحاسب المدرب على بعض الأخطاء والتخبطات التي وقع فيها الفريق خصوصا في الجانب الهجومي، وقال: «أتمنى تواجد اداري ترتكز مهمته على محاسبة المدرب والاداريين، وضبط اللاعبين في مواقع التواصل الاجتماعي، والبحث عن احتياجات الفريق خاصة المهاجم الاجنبي الذي اصبح وجوده ضروري للفريق». بينما أكد سعد السهلي أن الفريق بحاجة الى غربلة ادارية وفنية نظرا لأن النتائج الأخيرة ليست مقبولة، وقال: «أتمنى عدم استمرار نائب الرئيس محمد الحميداني نظرا لايقافه هذه الفترة، والصبر على المدرب ريجي حتى فترة التوقف ومن ثم اقالته في حال استمرار تردي النتائج، واحضار مهاجم اجنبي مع تنسيق بعض اللاعبين غير المفيدين فنيا مثل يحيى المسلم والبيشي والغنام وعبدالعزيز الدوسري، والعمل على اقامة معسكر خارجي خلال فترة التوقف».
مشاركة :