أثار مصطلح خسوف القمر جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة، وهو عبارة عن ظاهرة تحدث بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر مما يتسبب في حجب أشعة الشمس عن القمر فيظهر مظلمًا، رغم تداولها بشكل كبير إلا أنها لا تعد ظاهرة كونية جديدة حيث ذكرت في القرآن الكريم ووردت عنها بعض القصص القديمة لعل أبرزها اعتقاد الجاهلية أن هذه الظاهرة تحدث عند وفاة أحد العظماء.ولكن جاء الإسلام ليحارب الجهل وينشر العلم والنور في ربوع الأرض، حيث كسفت الشمس في عهد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فقام وصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القراءة، وهي دون قراءته الأولى، ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام وصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما لعباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة " وهو حديث متفق عليه.
مشاركة :