بروكسل/ الأناضول رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بمنح الحكم الذاتي لشعب "مورو" المسلم في جزيرة "مينداناو"، جنوبي الفلبين. جاء ذلك حسب بيان صادرعن المتحدث باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني. وأوضح البيان، أنّ "تمرير قانون بانغسامورو الأساسي، من قبل مجلس الشيوخ الفلبيني، ومصادقة الرئيس رودريغو دوتيرتيه، عليه يمثل فرصة للشعب الفلبيني للتمتع بالسلام والاستقرار بعد عقود من النزاع". وأشار إلى أنّ تمرير القانون "جاء بعد 21 عاما من المباحثات الرسمية التي تلت أول قرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية". وتابع: "(القانون) يؤكد التزام الطرفين بالسلام وقدرتهما على معالجة مجموعة متنوعة من القضايا المعقدة من خلال قانون شامل ومتكامل". وقانون "بانغسامورو الأساسي"، كان تتويجًا لاتفاق سلام وقع بين الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو" الإسلامية، قبل أربع سنوات، خلال فترة ولاية الرئيس السابق، بينينو أكينو الثالث. ويترتب عليه إنشاء منطقة "بانغسامورو" المتمتعة بالحكم الذاتي في "مينداناو". ومصطلح "مورو" مشتقة من كلمة "مور" (مغربي)، وتأتي من كلمة "ماورو"، التي أطلقت قديمًا على سكان إقليم موريتانيا في شمال غربي إفريقيا خلال العهد الروماني، وتقع تلك المناطق حاليًا ضمن الجزائر والمغرب وموريتانيا. ويبلغ عدد مسلمي "مورو"، حوالي 10 مليون نسمة (11 بالمائة من سكان الفلبين)، وتعتبر مقاطعات "ماغوينداناو"، و"لاناو ديل سور"، و"سولو"، أبرز المقاطعات ذات الغالبية المسلمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :