عقب لقاء جمعه اليوم برئيس الجمهورية البَاجي قائد السّبسي، نشر على الصفحة الرّسمية للرئاسة على فيسبوك.وشدد الغنوشي على "ضرورة دعم الوحدة الوطنية والحوار على الصعيدين السياسي أو الاجتماعي سبيلًا للوصول إلى الوفاقات الضرورية للبلاد". ويأتي لقاء السبسي والغنوشي قبل جلسة عامة قررها البرلمان غدًا السبت لمنح الثقة لوزير الداخلية المعين حديثًا (هشام الفوراتي) من رئيس الحكومة يوسف الشّاهد. وفي وقت سابق قال قائد السبسي، في مقابلة مع قناة "نسمة" التّونسية الخاصة "على رئيس الحكومة الاستقالة أو طلب تجديد الثقة في حكومته من البرلمان" إذا لم تحل الأزمة الصعبة التي تعيشها البلاد. وفي مايو/آيار الماضي، قرّر السبسي تعليق العمل بـ"وثيقة قرطاج" التي تحدّد البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد خلال الفترة المقبلة، إلى "أجل غير محدد"، وهي وثيقة وقعتها مختلف القوى في البلاد. وأواخر مايو/أيار الماضي، أقر الشاهد، بوجود أزمة سياسية تمر بها البلاد، محملًا مسؤوليتها لحافظ السبسي (المدير التنفيذي لحركة نداء تونس ونجل الرئيس السبسي). وكان حزب "نداء تونس" (الحاكم)، قد أعلن في بيان له، مايو/أيار الماضي، أن "الحكومة الحالية تحوّلت إلى عنوان أزمة سياسية، ولم تعد حكومة وحدة وطنية". وأدّت الخلافات حول مصير الحكومة إلى انقسامات داخل حركة نداء تونس إلى شقين، أحدهما داعم لحكومة الشاهد ويدعو إلى إجراء تعديل، وشق داعم للمدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي ويطالب بتغيير الحكومة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :