رفضت إدارة الهلال ما وصفته بالحملة غير المستغربة ضد الفريق بعد مباراة الاتفاق الماضية، وما ظهر من ردود فعل موجهة لترسيخ فكرة مغلوطة وأبعد ما تكون عن الواقع بأن الهلال مجامل من التحكيم، وأبدت رغبتها بإسناد جميع مباريات الفريق إلى حكام أجانب مميزين وذوي كفاءة عالية مع استعدادها لتحمل كافة تكاليف هذا الأمر، وقال رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: "لاحظت بعد مباراتنا أمام الاتفاق هذه الحملة غير المستغربة، يؤلبون أسياد الملاعب ضد «الزعيم».. ويحاولون ترسيخ أكاذيبهم وبغض النظر عن أن أغلب المحللين التحكيميين قيموا الحالات التي ظهرت في اللقاء وتوصلوا إلى أن ركلتي الجزاء المحتسبة لكلا الفريقين صحيحة، ووجود ركلة جزاء للاعب الهلال سلمان الفرج، وأن هدف البرازيلي نيفيز الملغي صحيح مع تأكيد بعضهم عدم صحة هدف الهلال الثالث الذي لو كان غير صحيح وهدف نيفيز صحيح فإن النتيجة ستبقى كما هي، وعلى الرغم من كل ذلك نحن مستعدون ونرغب في أن تسند جميع مبارياتنا لحكام أجانب مع استعدادنا بتحمل كل التكاليف المترتبة على هذا الأمر". وأكد رئيس الهلال أن هذه الحملة والمشاركين فيها أهدافهم مكشوفة وهي للتأثير على حكام مباريات الهلال وشحنهم ضد الفريق بفرية أن الهلال تمت مجاملته وإهداؤه فوزا غير مستحق على رغم أن هذا الافتراء سقط حتى من دون توضيح المحللين للحالات التحكيمية في المباراة.