أعلنت السلطات اليونانية، أنّ لديها "أدلة جدية حول تسبب أعمال إجرامية" في الحرائق التي اندلعت قرب العاصمة أثينا؛ وأسفرت عن وقوع 87 قتيلا وعدد من المصابين. ونقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن نيكوس نوسكاس، نائب الوزير اليوناني المكلف حماية المواطنين قوله، إن أدلة العمل الإجرامي "تستند إلى صور الأقمار الصناعية والمعاينة الأرضية من قبل الشرطة ومسؤولي الحرائق لمنطقة الحرائق التي بدأت في جبل بنديلي، بشبه جزيرة أتيكا (شرق)". وأضاف نوسكاس، "بالنسبة للحريق الذي بدأ في جبل بنديلي، ثم انتشر ليصل إلى مدينة ماتي، هناك الكثير من الأسئلة، ولا أخفي عليكم أن هناك عنصرا جديا قادنا إلى فتح تحقيق". وفي السياق نفسه، أشار نوسكاس، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، إلى وجود "عناصر تدفع إلى الاعتقاد بأن الحريق في منطقة كينيتا، غرب العاصمة أثينا، متعمد أيضا". وفيما أسفر حريق جبل بنديلي، عن مصرع نحو 87 شخصا، لم يسقط أي ضحايا إثر الحريق الذي اندلع في كينيتا. وتعد الحرائق التي اندلعت الإثنين واستمرت لأيام، واجتاحت مناطق ساحلية قرب العاصمة أثينا "الكارثة الأسوأ" من نوعها في البلاد منذ عقد.والثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء اليوناني، حدادًا وطنيا لمدة 3 أيام، على ضحايا الحرائق. وسبق أن اجتاحت حرائق مناطق واسعة من جزيرة "إيفيا" جنوبي اليونان في 2007، وأسفرت عن مصرع 77 شخصًا، آنذاك. ;
مشاركة :