عواصم (وكالات) أفادت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى أن الإدارة الأميركية تستعد «لقصف المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من أغسطس المقبل» فيما سارع رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول إلى نفي هذه التسريبات، قائلاً « لا أساس للاعتقاد بأن ترامب يحضر لمواجهة عسكرية مع طهران». وبحلول مساء أمس، نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» على لسان الوزير جيمس ماتيس صحة التقرير الإعلامي الأسترالي، معتبراً ذلك «محض خيال» في وقت أعلن هوغان غيدلي، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن «الرئيس أوضح بجلاء الموقف الذي يتخذه فيما يتعلق بإيران وأنشطتها، خاصة جهودها في تطوير أسلحة نووية.. الصفقة لم تمنع إيران من تطوير أسلحة نووية» مضيفاً أن الإدارة الأميركية «لا تنوي الكشف مسبقاً عن التدابير التي يخطط لاتخاذها ضد إيران». من جهة أخرى، دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الشعب الإيراني إلى «مواصلة جهوده من أجل الحرية»، معلناً أثناء مؤتمر «تعزيز الحريات الدينية» بحضور مندوبي 80 دولة وقوف الولايات المتحدة مع مطالبهم، خاصة لجهة وقف انتهاكات حقوق النشطاء الدينيين بالبلاد. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية الوطنية «إيه بي سي»، نقلا عن مسؤولين كبار بالمخابرات، لم تفصح عن هويتهم، أن الرئيس ترامب، قد يكون «جاهزاً» لشن ضربة على إيران، وأضافت الشبكة أن قاعدة «باين غاب» السرية في الإقليم الشمالي للبلاد، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دوراً في تحديد أهداف الضربة. لكن رئيس الوزراء الأسترالي تيرنبول، قلل من أهمية التقرير، واصفاً إياه بأنه مجرد «تكهنات». وقال تيرنبول لراديو الشبكة: «إن قصة (إيه بي سي) التي تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى، لم تستفد من أي مشاورات معي أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع»، وكان ترامب قال في تغريدة الأحد الماضي، وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني: «إياك أبداً أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ .. لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا!». ... المزيد
مشاركة :