القدس (الاتحاد) أكد وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن حكومته ستواصل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وقال ليبرمان في تغريدة عبر موقع (تويتر): «قررت هذا الصباح الترويج لخطة لبناء 400 وحدة استيطانية، بمستوطنة آدم، لتوسيع المستوطنة جنوب شرق رام الله». وأضاف «لذا أصدرت أوامر في الشروع بوضع خطة لإقامة 400 وحدة سكنية في مستوطنة (آدم)، والمصادقة عليها في لجان التخطيط الأسابيع القادمة»، وقد برر ليبرمان البناء كرد على عملية الطعن التي نفذها فتى، الليلة قبل الماضية في المستوطنة وقتل على إثرها مستوطن وأصيب آخران، واستشهد الشاب من بلدة كوبر. وأعلنت المصادر الفلسطينية أن منفذ العملية هو الشهيد محمد طارق (18 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله. وأصيب في العملية 3 مستوطنين، وصفت جراح أحدهم بالحرجة (50 عاماً)، ليتم الإعلان عن مقتله لاحقاً متأثراً بجراحه، فيما أصيب آخر (30 عاماً) بجراح خطيرة، وإصابة ثالثة طفيفة. وأطلق أحد المستوطنين النار على القسم العلوي من جسد الشهيد طارق في أعقاب تنفيذه لعملية الطعن في مستوطنة «آدم» والتي يطلق عليها كذلك «غيفاع بنيامين» وتبعد 2 كيلومتر من المناطق الشمالية الشرقية لمدينة القدس المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنة في أعقاب العملية. وأشارت المواقع الإسرائيلية إلى أن الفلسطيني نجح في التسلسل عبر الجدار المحيط بالمستوطنة، ودخل بيتاً، ونفذ عملية طعن باستخدام فأس حادة، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين، وصفت جراح أحدهم بالحرجة، فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، وإصابة ثالثة طفيفة.