تشهد فعاليات البرنامج الصيفي، الذي تقيمه وزارة التعليم والتعليم العالي تحت شعار: «بنشاطي أرتقي» في 10 مدارس في مختلف أنحاء الدولة، إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات. وتعد المراكز الصيفية التابعة للوزارة -التي يشرف على تنفيذها وللعام الثاني على التوالي قسم البرامج والأنشطة في إدارة شؤون المدارس بالوزارة- من أهم فعاليات إجازة الصيف الحالية، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس 16 شهر أغسطس المقبل، وتقام الفعاليات من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، من الأحد إلى الخميس كل أسبوع. وقد قام قسم البرامج والأنشطة بتهيئة كل المراكز، إذ وفّر كل المستلزمات التي يحتاج إليها المشاركون، وذلك لضمان ممارسة الأنشطة المطروحة لهذا العام. وفي مركز مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات، الكائن بشعبية خليفة، يتم تقديم مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة التي تم تنفيذها من قبل وزارات ومؤسسات ونواد ومراكز متعددة خلال هذه الفترة، ومن ضمن هذه المراكز: مركز نوماس، الذي قام بالعديد من الأنشطة، منها: نشاط الزينة وآداب المقعد والألعاب الشعبية والتراث القطري «المدود»، وأساسيات الخياطة والسبوق والمراس، ومركز ماكس مايز، الذي قام بالعديد من الأنشطة، منها: نشاط الاختراعات، وتعليم اللغة التركية من باب من تعلم لغة قوم أفاد واستفاد. وتشارك اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في تقديم فعاليات متنوعة في هذا المركز، حيث قامت بتقديم حلقة نقاشية بعنوان: «هويتي قطري» للكاتبة القطرية الدكتورة مريم الحمادي. من جانبه، يقدم الاتحاد القطري للشطرنج، فعالية بعنوان: «تعلم لعبة الشطرنج»، في حين يقدم مركز مروج نشاطاً توعوياً في نشر الثقافة الزراعية والبيئية تحت عنوان: «قطر خضراء». وهناك العديد من الأنشطة الداخلية، منها الثقافي، حيث يتم تشجيع الطالبات على القراءة بطريقة صحيحة وجيدة، وكيفية البحث واستخراج المعلومات من المصادر، إلى جانب النشاط الرياضي الترفيهي، الذي يعمل على تنمية المهارات الحركية واللياقة البدنية لدى الطالبات، بالإضافة إلى نشاط فني تعليمي، يتم من خلاله إعداد بعض النماذج الفنية باستخدام الأدوات البسيطة، وتصميم لوحات بارزة. فعاليات هادفة تستقطب المواهب أوضحت السيدة حمده ضامي الرويلي مديرة المركز الصيفي أن الأنشطة الصيفية تشمل النشاط الرياضي والديني والاجتماعي والثقافي والعلمي، بالإضافة إلى دورات متعددة تتناسب مع احتياجات الطالبات المشاركات، بهدف تعزيز الهوايات، وتنمية المهارات والقدرات بين البنات المشاركات. وقالت إن التنويع في الأنشطة مقصود، ويهدف في الدرجة الأولى إلى تمكين الطالبات، وتحقيق رغباتهن وتطلعاتهن، وتحسين التعلم لديهن وتعزيزه، وبناء ثقتهن بأنفسهن، ومساعدتهن على تحقيق طاقاتهن الكامنة، بالإضافة إلى استقطاب ورعاية المواهب وتحفيزها نحو الإبداع والاستمتاع. وأكدت السيدة الرويلي أن المراكز الصيفية لم تعد مكاناً للأنشطة التقليدية، وإنما أصبح لها الدور الأكبر في تقديم برامج وفعاليات ترفيهية هادفة إلى تحقيق التطوير، واستمرار منظومة الجودة بوزارة التعليم، حيث تركز على الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية والترفيهية التي توفر عنصر المنافسة.;
مشاركة :