عربي يقع ضحية محتال آسيوي وشرطة دبي تنقذ الموقف

  • 7/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: نادية سلطان أنقذت شرطة دبي، عربي الجنسية من الاحتيال عليه بزعم «ربحت جائزة» قبل أن يعلم أنه وقع ضحية، وألقت القبض على آسيوي استغل رقم البطاقة البنكية للضحية ورقمها السري والتي أفصح له عنهما عندما أبلغه بربح الجائزة في القيام بشراء سبعة هواتف آي فون إكس.وأكد العقيد عمر بن حماد، مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن وقائع النصب تحت مسمى «أنت ربحت جائزة» لا تزال تُرتكب رغم التحذيرات المتواصلة من أجهزة الشرطة في الدولة، ورغم حملات التوعية التي تقوم بها جهات عدة، وعمليات الضبط لعشرات الأشخاص الذين يتخذون من ذلك الفعل المجرّم مهنة لهم. وأشار ابن حماد إلى أنه في إحدى الوقائع التي تمت مؤخراً، فوجئ الضحية الذي كان يجلس منتظراً تحويل الجائزة على حسابه البنكي، بأن رجال مكافحة الجرائم الاقتصادية يهاتفونه وكان يقضي إجازته في موطنه، بأنه تم السطو على بعض المبالغ المالية من حسابه البنكي بسبب إفصاحه عن رقم بطاقته البنكية ورقمها السري للمحتال في غمرة فرحته بالجائزة. وكشف العقيد عمر بن حماد، أنه تم استخدام الحساب البنكي للضحية في شراء 7 هواتف من نوع آي فون إكس، ولولا يقظة فرق التحريات في الإدارة لكان فقد حسابه البنكي بالكامل.وتفصيلاً قال ابن حماد إنه من خلال عمل فرق التحريات في الإدارة، وردت معلومات وبلاغات من شخصين قاما بتحويل مبالغ مالية إلى شخص آسيوي أوهمهما بربح جوائز مالية بعد تواصله معهما عبر الهاتف وأن قيمة الجائزة كانت 200 ألف درهم، وقاما بالفعل بتحويل مبالغ مالية بسيطة آليه مقابل تحويل الجائزة إلا أنه أغلق هاتفه واختفى، وبالبحث عن المحتال بعد التعرف إلى أوصافه وضبطه تبين أنه تمكن من النصب على شخص آخر من الجنسية العربية، وطلب منه إعطاءه رقم بطاقته البنكية لتحويل المبلغ قيمة الجائزة ومقدارها 200 ألف درهم أيضاً فقام على الفور بإعطائه إياه، ومن ثم طلب منه الرقم السري المدون على البطاقة من الخلف، مدعياً أن ذلك سوف يسرع في عملية التحويل، ومن ثم كان على موعد للسفر لموطنه.وأضاف أن المحتال اعترف أنه قام بإجراء مشتريات من أحد المواقع الإلكترونية برقم البطاقة ورقمها السري، فتم التواصل مع البنك لإيقافها وعدم إتمام عملية الشراء، كما تم التواصل مع موقع المشتريات وإلغاء الشراء وإبلاغ الضحية بالأمر.

مشاركة :