تختتم اليوم مباريات الجولة الرابعة بمباراتي مركز شباب سند ونادي باربار في الساعة السادسة مساء، تليها مباراة مركز شباب الشاخورة ونادي بوري في الساعة الثامنة ضمن المجموعة الرابعة لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. ويلتقي في المباراة الأولى فريقا مركز شباب سند ونادي باربار وسط طموحات مختلفة لكليهما، فالأول يمتلك ثلاث نقاط فقط من ثلاث مباريات في المركز السابع قبل الأخير ويتطلع إلى تحسين موقعه بفوزٍ ثانٍ بعد كبوة خسارة كبيرة تكبدها في الجولة الثالثة أمام المتصدر فريق نادي بوري بنتيجة ثقيلة وهو سيفتقد لخدمات لاعبه المميز عبد العزيز فلاح الذي انتقل للعب في صفوف فريق نادي الحالة ووقع العقد قبل شهر واحد ليخسر سند جهوده، في المقابل فإن فريق نادي باربار يأتي خلف فرق الصدارة مباشرة بأربع نقاط من فوز واحد وتعادل وخسارة في المركز الرابع ويهمه الفوز للقفز إلى مركز أفضل، لكنه يأمل أن لا تكون صحوة فريق مركز شباب سند على حسابه في ظل صعوبة الوضع في الجولات المقبلة التي ستحدد مصير الفرق وموقفها من المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري ومسابقة الكاس. الشاخورة وبوري المباراة الثانية ستجمع فريق مركز شباب الشاخورة الذي يتذيل الترتيب في المركز الثامن بدون رصيد وبثلاث خسائر مع فريق نادي بوري المتصدر بسبع نقاط من ثلاث مباريات متساوياً مع مركز شباب دمستان ونادي أم الحصم لكنه يتقدم عنهم بفارق ثلاثة أهداف وأربعة أهداف على التوالي، وفي ظل عدم التقاء فرق الصدارة في هذه الجولة فإن الوضع مرشح للبقاء على حاله، بوري سيفتقد لبعض لاعبيه وفي مقدمتهم المهاجم محمد فيصل السبع الذي انتقل للعب في صفوف نادي البحرين، وهو أمر بلا شك سيترك أثره على الفريق رغم امتلاكه للبدلاء المتميزين إلا أن تأثيراً بسيطاً سيحدث بالإضافة للإصابات التي تعرض لها البعض إبان مشاركتهم في دوري خالد بن حمد السادس لكرة قدم الصالات، ويعاني منافسه فريق مركز شباب الشاخورة من تراجع كبير في النتائج منذ انطلاق الدوري رغم تقديمه مباريات قوية إلا أنه يخسر بطريقة غريبة في ظل امتلاكه للاعبين مؤثرين على مستوى الأداء في جميع المراكز وتميزه باللعب الهجومي ووجود خط وسط قوي يمتلك مهارات صناعة اللعب وصد الهجمات. أحمد عبد الجليل: مباراة سند فرصة لمزاحمة المتصدرين اعتبر لاعب خط وسط فريق نادي باربار أحمد عبد الجليل مباراة فريقه أمام مركز شباب سند فرصة مناسبة لكسب النقطة السابعة للبقاء في مركز متقدم ومزاحمة فرق الصدارة، وقال عبد الجليل: نتقدم على فريق مركز شباب سند بنقطة واحدة فقط لكننا في المركز الرابع وهو في المركز السابع قبل الأخير، وفوزنا اليوم سيؤمن لنا مركزاً متميزاً على أمل تحسن الأوضاع في الجولات المقبلة، ونحن في شوق إلى مواصلة اللعب في الدوري بعد انقطاع أكثر من شهرين لنواصل التقدم في الترتيب. وأشار عبد الجليل إلى أن فريق نادي باربار يتطلع إلى الفوز واستغلال ظروف فريق مركز شباب سند المتأخر في الجدول قبل أن يُعدّل أوضاعه على حساب فريقنا، ونوّه عبد الجليل إلى أن فريقه تأثر بالتوقف الطويل والابتعاد عن المباريات الرسمية، إلا أن الأمور ينبغي ألا تقف عند هذه النقطة، وقال إن غالبية الفرق عانت من الأمر ذاته، وعلينا التكيف مع ذلك لنواصل المشوار والمنافسة على اللقب رغم وجود فرق قوية تمتلك عناصر تساعدها على الفوز. هادي: نأمل مواصلة الصدارة قال مساعد مدرب فريق نادي بوري السيد محمد هادي إن فريقه سيواجه فريق مركز شباب الشاخورة وهو في الصدارة ومنافسه في قاع الترتيب لكن المباراة ليست بالسهولة التي يتوقعها الغالبية، وقال هادي: يتذيل الشاخورة الترتيب بدون نقاط بعد ثلاث خسائر إلا أنه فريق قوي ويمتاز بالسرعة ونقل الكرة بدقة لكنه لم يوفق في مبارياته الماضية، ونأمل أن نكون السباقين في التسجيل، ففريق الشاخورة يمتلك لاعبين مؤثرين قادرين على مساعدته على الفوز إلا أنه يعاني من سوء الطالع. وأضاف هادي ان: بوري يتطلع إلى مواصلة الصدارة من خلال الفوز على الشاخورة، مبيناً أن ذلك لا يأتي بالكلام بل بالاجتهاد داخل الملعب، ورغم أننا نعاني من غياب أكثر من لاعب لانتقالهم للعب في الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم إلا أننا سنسعى إلى الفوز لأنه سيبقينا في الصدارة في ظل ملاحقة دمستان وأم الحصم وخلفهما باربار وبني جمرة، واعتبر هادي أن المجموعة الرابعة التي ينشط فيها فريقه قوية وتحتاج إلى تركيز عالٍ في المرحلة المقبلة بعد علي سبت: نتطلع إلى تصحيح وضعنا أكد لاعب فريق مركز شباب الشاخورة علي سبت أن مواجهة فريقه مع نادي بوري ستكون صعبة على الطرفين رغم أن الشاخورة في قاع الترتيب، وقال سبت: نأمل أن يكون تصحيح الوضع ابتداء من مباراة بوري رغم قوتها وتميز الفريق المنافس بوجود لاعبين أقوياء وبدلاء يتمتعون بنفس مستوى اللاعبين الأساسيين، ورغم أننا عانينا من تواضع النتائج إلا أننا لن نلعب بيأس، ففريق الشاخورة يحمل طموحات عالية، وإن فاته التأهل إلى مباريات الدور الثاني من الدوري فإنه يسعى إلى اللعب في مسابقة الكأس على أمل إحراز أحد المراكز المؤهلة لذلك بعد قرار اللجنة المنظمة بإشراك الفرق الأربعة الأوائل في الكأس. وبيّن سبت أن المباريات المتبقية لفريقه ستكون حاسمة في مشواره، فهو لا يرغب في مغادرة الدوري بدون ترك بصمة أو مواصلة المشوار من خلال مباريات الكأس، معتبراً أن زملاءه في الفريق بذلوا جهداً كبيراً إلا أن النتائج لم تكن لصالحهم، ونوّه سبت إلى أن فريق الشاخورة يمتاز بالكفاح حتى آخر لحظة، لذلك لن يستسلم في المباريات المقبلة لأنه يدرك أن اسم الشاخورة يجب أن يبقى عالياً حتى وإن لم يحالفه التوفيق في المنافسة على درع الدوري. عباس حسن: عازمون على تغيير واقعنا أكد لاعب فريق مركز شباب سند عباس حسن سوء أوضاع فريقه قبل ملاقاة باربار لكن الفريق عازم على تغيير الواقع والتغلب على الظروف والفوز على باربار لتحقيق بعض الأهداف والسعي وراءها بقوة، وأوضح حسن أن وضع الفريق غير مُرضٍ بالنسبة للإجارة واللاعبين والجهاز الفني، منوهاً إلى أن الجهود تتركز في الفترة الحالية على تلاشي الأخطاء التي وقع فيها الفريق في مبارياته الثلاث الماضية من أجل تحسين مركزه في المجموعة الرابعة. وبيّن حسن أنه وزملاءه متفائلون بتعديل الأوضاع خصوصاً بعد قرار اللجنة المنظمة بتأهل الفرق الأربعة الأوائل للعب في مسابقة الكأس بدلاً من القرار السابق وهو تأهل ثلاث فرق، مشيداً بالقرار الجديد الذي اعتبره حافزاً للفرق المتأخرة حتى تسعى بقوة في الجولات المتبقية لتقديم مستويات متميزة والتأهل للكأس، ونوّه حسن إلى أن المجموعة الرابعة تمتاز بتقارب النقاط بين فرق المقدمة والفرق الأخرى، وقال إن هذا يشجع على الاجتهاد والصعود في الترتيب لئلا تظهر المباريات بشكل متواضع وتتأثر بعض الفرق جراء ذلك.