أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، بالقرار الصادر من مجلس الوزراء باتخاذ الإجراءات الصارمة لاستبعاد المقاولين المتعثرين عن تنفيذ المشاريع الحكومية. لافتا سموه إلى أن القرار سيكون دفعة قوية لمعالجة المشاريع المتعثرة على مستوى المملكة، لأنه في الحقيقة (من أمن العقوبة أساء الأدب)، فهناك مقاولون لا يعلمون أهمية تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد، ولا أنه سيكون هناك جزاء رادع لهم من الجهات المعنية، والقرار الصادر من مجلس الوزراء بعدم تسليم المقاولين المتعثرين مشاريع مستقبلية سيحد من تأخر تسليم المشاريع في وقتها المحدد، وعلى المقاولين أن ينتبهوا لجدية التنفيذ على مستوى عال وعدم تأخير تسليم المشاريع. وأشار سمو نائب أمير القصيم، إلى أن ما تم إنجازه من الجولة السابقة العام الماضي في طريق دائري مدينة بريدة الداخلي شيء يثلج الصدر، وهناك بعض العقود التي تمت ترسيتها مؤخرا على بعض الشركات لتنفيذ عدد من الوصلات المتبقية والتي ستسهم في اكتمال الطريق يجري العمل عليها، بالإضافة إلى جسر تقاطع الضلع الجنوبي مع طريق الملك عبدالعزيز والسالمية والصباخ، وجسر الضلع الغربي مع طريق الملك فيصل، حيث تمت ترسيتهما في ميزانية هذا العام، واستلم المقاول الموقع الشهر الماضي وسيتم إنجازهما في غضون 36 شهرا، بالإضافة إلى الضلع الشمالي المدرج ضمن ميزانية العام المقبل 36/1437هـ. وقال سموه: خلال الثلاثة الأشهر المقبلة وحسب ما وعدني مدير إدارة الطرق بالمنطقة سنرى إنجازا ملموسا وبشكل أكبر مما رأيناه خلال هذه الجولة، وما تم طرحه في الأيام القليلة الماضية من عقود سنراها تسير على وتيرة سريعة لإنجاز المشروع، وسيكون معظمه سالك خلال ستة أشهر باستثناء ما تمت ترسيته مؤخرا، نافيا سموه ما تردد حول اعتماد طريق داخلي ثالث لمدينة بريدة، مشيرا إلى أن إدارة الطرق وأمانة المنطقة يد واحدة لتنفيذ المشروع وهناك تنسيق مستمر بينهما لاكتماله، لافتا إلى أن إنارة الجزء الشرقي من الطريق من اختصاص الأمانة، ومشيدا بأداء إدارة الطرق بقيادة المهندس سلمان الضلعان في سرعة إنجاز المشروع ومعظم مشاريع الطرق بالمنطقة. جاء ذلك خلال تفقد سمو نائب أمير منطقة القصيم أمس عدة طرق بمدينة بريدة شملت طريق بريدة الداخلي وما تم إنجازه فيه، حيث التقى بعدد من المواطنين واستمع إلى ملاحظاتهم، كما التقى المقاولين المنفذين للمشروع وحثهم على مضاعفة الجهد لإنجازه في وقته المحدد، كما استمع إلى شرح مفصل من قبل مدير إدارة الطرق بالمنطقة المهندس سلمان الضلعان عن مراحل العمل بالمشروع. عقب ذلك، توجه الأمير فيصل بن مشعل إلى الطريق الرابط بين جامعة القصيم وطريق الملك فهد شرق مطار الأمير نايف (الوصلة الرابعة من المجموعة الثانية) والذي يخدم الطلاب ويسهل عليهم الوصول إلى الجامعة، حيث استمع من مدير إدارة الطرق، إلى شرح عن المعوقات التي حالت دون الانتهاء من تنفيذ ازدواجه، والمتمثلة في وجود ملكيات خاصة تعترض مساره، واعدا سموه بحلها ليكتمل الطريق الذي يسهل وصول الطلاب إلى الجامعة.