لجان لمراقبة البرامج الانتخابية لمؤسسات الطوافة

  • 12/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح وكيل وزارة الحج الدكتور حسين ناصر الشريف لـ«عكاظ» على هامش لقاء مفتوح نظمته مؤسسة مطوفي حجاج ايران لمساهميها أمس أن الوزارة شكلت فريقا علميا أجرى دراسات ولقاءات مع رؤساء وأعضاء المؤسسات والمطوفين وجمع استبانات موزعة على عينة عشوائية في كافة هذه المؤسسات. وبناء على ما تم استخلاصه من مرئيات تم اعداد مشروع لائحة الانتخابات وتنظيم ورش عمل ودعوة المطوفين والمتخصصين وبعض من قاموا بالإشراف على الانتخابات البلدية والغرف التجارية ومسؤولي الوزارة والشؤون القانونية فيها، وبعد الانتهاء من العمل قبل رفع اللائحة الى الوزير الذي اعتمدها بعد أن أخضعها الى المزيد من الدراسة داخل الوزارة والاستماع الى وجهات النظر المختلفة. وأبان الشريف ان هناك لجانا تقوم بمتابعة البرامج الانتخابية لحظة انطلاقها وحتى الانتهاء منها والاطلاع على البرامج المطروحة من قبل المرشحين والموافقة عليها من ناحية المعقولية. وأفاد أن أهم الملامح الأساسية لهذه اللائحة أنها دائمة ومنضبطة وشفافة وأخذت بالانتخاب الفردي وحددت عمرا للمرشح لا يتجاوز (65) عاما ولم تمنع من كان عضوا لأكثر من دورتين من الترشح. وألزمت مجلس الإدارة المنتخب بتقديم برنامج عمل لفترته يحاسب على تنفيذه من الوزارة، وفتحت الباب مستقبلا لدخول (2) من المطوفات كأعضاء معينين لمجلس الإدارة وفقا للضوابط الشرعية، وأتاحت لشباب المؤسسات فرصة الدخول لمجالس الإدارات ووحدت معايير المفاضلة حال تساوي عدد الأصوات في كل مراحل العملية الانتخابية. وسعت اللائحة إلى أن يكون صوت المساهم الواحد ممثلا داخل المجلس بما يحقق مشاركة أعلى وتمثيلا عادلا لجميع المساهمين. وبين ان هذه اللائحة منحت المرأة فرصة الدخول والتعيين في ادارة مؤسسات الطوافة للمرة الاولى وفق نظم وقوانين مدروسة مع مراعاة الضوابط الشرعية لذلك، مشيراً الى ان اللائحة اقرت ان المرأة تترأس مؤسسات الطوافة بالتعيين وليس بالترشيح مبيناً انه في ما يخص تغييرها الى الانتخاب او استمرارها في التعيين هذا ما سنراه في المستقبل بمشيئة الله. وأشار الى انه في حال تعيين المرأة ووفقاً للتجارب السابقة للمرأة في مجلس الشورى والغرف التجارية الصناعية ومستقبلا في المجالس البلدية بالإضافة الى ان المطوفات انفسهن لم يتوقفن في خدمة الحاجيات ويقدمن خدمات جليلة في اغلب المؤسسات وفي الخير هو حق متاح لها ويمكنها من خلاله الظفر بهذا الشرف وهو خدمة الحجاج وترؤس مجلس مؤسسات الطوافة. وأفاد ان هناك مطوفات مؤهلات علمياً وممارسة كأبناء طائفة في جميع ما يدعم تلك المؤسسات، مضيفاً: نحن نريد عملا اداريا اكثر من العمل الميداني فمجلس الادارة يحتاج الى رؤى وإلى طرح وتطوير واعمال تخدم حجاج بيت الله الحرام في ما يتعلق بالإدارة وما يعود على المؤسسات بالنفع والفائدة مؤكداً انه في حال تعيين المرأة فهي قادرة على تحقيق تلك التطلعات.

مشاركة :