أظهر مسح إحصائي حديث أن نسبة السكان في السعودية المشمولين بتأمين صحي لدى شركات التأمين تشكل 37.1 في المئة، يمثل السعوديون منهم 13.9 في المئة، وغير السعوديين 75.4 في المئة. وبين التقرير الإحصائي الذي أصدرته الهيئة العامة للإحصاء أمس (الخميس)، أن 94.2 في المئة من سكان المملكة في الفئة العمرية (15 سنة فأكثر) يتمتعون بصحة جيدة جداً أو جيدة، وذلك حسب تقييمهم الشخصي لحالتهم الصحية، مشيراً إلى أن 93.5 في المئة من الذكور السعوديين يتمتعون بصحة جيدة أو جيدة جداً، و91.7 في المئة من الإناث السعوديات يتمتعن بصحة جيدة أو جيدة جداً. وأشارت نتائج مسح صحة الأسرة للعام 2017، الذي يعد الأول ونفذ خلال الفترة من10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 إلى 3 كانون الاول (ديسمبر) 2017، إلى أن 25.4 في المئة من سكان المملكة في الفئة العمرية (15 سنة فأكثر) يقومون بإجراء فحص طبي دوري للاطمئنان على صحتهم مرة واحدة على الأقل في السنة. وكانت نسبة السكان المصابين بأمراض مزمنة في الفئة العمرية (65 سنة فأكثر) هي الأعلى للذكور والإناث، إذ بلغت 73.8 في المئة للإناث مقابل 67.8 في المئة للذكور، فيما بلغت نسبة الذين تم تشخصيهم من قبل طبيب بأنهم مصابون بمرض السكري 8.5 في المئة بين سكان المملكة (15 سنة فأكثر)، بواقع 8.7 في المئة للذكور و8.3 في المئة للإناث. وبلغت نسبة السكان السعوديين الذين تم تشخصيهم بأنهم مصابون بمرض السكري 10.1 في المئة، وذلك بواقع 10.4 في المئة للذكور، و9.8 في المئة للإناث. وأظهرت نتائج مسح صحة الأسرة أن معدل الخصوبة الكلي للنساء السعوديات بلغ2.35 في المئة، فيما بلغ معدل الخصوبة الكلي في المملكة مولودين لكل امرأة من النساء في المملكة، فيما بلغت نسبة الولادات التي تمت من قبل أطباء مختصين99.7 في المئة. وبلغت نسبة السكان (15 سنة فأكثر) الذين تم الذين تم تشخصيهم بأنهم مصابون بأحد أمراض السرطان 0.17 في المئة، فيما بلغت نسبة السكان (15 سنة فأكثر) الذين تم تشخيصهم بأنهم مصابون بأمراض القلب والشرايين 1.14 في المئة. وبحسب - الهيئة العامة للإحصاء – يشكل تقرير نتائج مسح صحة الأسرة للعام 2017، أحد أهم مصادر البيانات اللازمة للتخطيط التنموي في المجالات الصحية والاجتماعية على المستوى الوطني، إذ يحتوي على أكثر من 85 مؤشراً عن الظواهر الصحية والاجتماعية، وعن صحة الأسرة في المملكة. وأشارت الهيئة إلى أن المسح تم وفق المعايير الدولية المتعارف عليها في منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، مبينة أن نتائجه ستُمكن المتخصصين من دراسة العديد من الظواهر الصحية، واستخراج العديد من المؤشرات المتعلقة بالوضع الصحي في المملكة، إضافة إلى مؤشرات تتعلق بالأمومة والطفولة، ومؤشرات عن أنماط الحياة الصحية في المجتمع، كما يوفر بيانات عن ظاهرة التدخين، وحجم إصابات الحوادث، إضافة إلى دراسة ما يتعلق بالزواج وتنظيم الأسرة والخصوبة ووفيات الأطفال. وأوضحت أنه لأهداف المقارنة وتوحيد الأسلوب والمنهج الإحصائي المتبع في تنفيذ مسوح صحة الأسرة تم تغطية جميع مناطق المملكة الـ13 من خلال عينة ممثلة من الأسر.