مقتدى الصدر: كوكتب في تغريدته " كفاكم ظلما للمتظاهرين". وفي سياق متصل، دعت اللجان التنظيمية والتنسيقيات في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، الى تنظيم تظاهرات مليونية قد تصل إلى مرحلة الإعتصام. وكان قد نقل مقربين من التيار الصدري، معلومات عن توجيهات صدرت لاتباع التيار للخروج والانضمام للتظاهرات الجارية في بغداد ومحافظات الجنوب والوسط التي تطالب بالخدمات. وكشفت المصادر، أن دعوة مقتدى الصدر للقوى السياسية الفائزة في الانتخابات بتعليق حواراتها بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، يعتبر بمثابة ضوء أخضر لمشاركة أتباعه في التظاهرات، ولاسيما ساحة التحرير وسط بغداد، للضغط على الحكومة بشأن التلويّح باقتحام المنطقة الخضراء كما فعلوها عام 2016. أوامر أمنية وعسكرية كما علمت "العربية.نت" أن هناك أوامر من السلطات الأمنية والعسكرية، لمنع المتظاهرين من الإعتصام، وأن يفضّ ذلك بأي وسيلة، مبيناً بأن هناك مخاوف، من حدوث حياد مفاجأ من قبل بعض منتسبي قوات عمليات بغداد وألوية 56 و57 المكلفين بأمن المنطقة الخضراء الذي يحوي على المجمع الحكومي، وتعاطف الضباط الكبار مع المتظاهرين في حال حدث اعتصام أمام بوابات الخضراء. وقد انتقد وكيل السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة اليوم، الأداء الحكومي، مشيراً بأنه سيأتي يوم الندم على المسؤولين، ما إذا أراد الشعب أن يكون يفرض كلمته. وحشدت البصرة، التي انطلقت فيها الشرارة الأولى للمظاهرات منذ بداية يوليو/ تموز الجاري، أهاليها لمواصلة الضغط على الحكومة المحلية لتحقيق مطالبهم. كما دعت اللجان التنظيمية في البصرة خلال بيانٍ، جماهير المحافظة للخروج اليوم بتظاهرة سلمية حاشدة تحت عنوان "جمعة المطالب الاستراتيجية" والتي من بينها حل مجلس محافظة البصرة، بعد فشل أداءها خلال الأعوام المنصرمة.فاكم قمعاً للمتظاهرين