العصار وعرفات يزوران «بموبارديه» و«ABC» لتطوير صناعة السكة الحديد

  • 7/28/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لبى الدكتور هشام عرفات وزير النقل والدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، دعوة شركة "بموبارديه" المتخصصة في صناعة قاطرات السكك الحديدية، لزيارة مصنعها في مدينة كاسيل الألمانية، حيث قام الوزيران أيضا بزيارة مصنع "ABC" لمحركات القطارات بمدينة "جنت" البلجيكية.أكد "عرفات" أن تطوير قطاع السكك الحديدية في مصر هو هدف رئيسي من أهداف الوزارة والتي قطعت به شوطا كبيرا لتلبيه احتياجات المواطن، حيث يتم تطوير وتحديث كل عناصر المنظومة، مشيرا إلى أن أحد أهم أهداف هذه الجولة هو بحث الشراكة مع شركات عالمية متخصصة نحو زيادة نسبة التصنيع المحلي في متطلبات هيئة السكك الحديدية خاصة مع نجاح الوزارة في الحصول على تمويل توريد وتصنيع ١٠٠ جرار سكك حديدية جديدة من البنك الأوروبي للتنمية وإعادة الأعمار بتكلفة ٥.٨ مليارات جنيه لصالح هيئة السكك الحديدية، وسيتم طرح المناقصة الخاصة بها خلال الفترة القادمة.وأضاف أن نجاح تعميق نسب التصنيع المحلى يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى من خلال عدة محاور منها نقل المعرفة الفنية وتوطين التكنولوجيا ما يتيح تراكم الخبرات فى مختلف المجالات، حيث تتفق جميع دول العالم على أن نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا هما الأداة الأكثر فاعلية لتحقيق أهدافهاوأكد "العصار" استعداد شركات الإنتاج الحربي بالتعاون مع "بموبارديه" و"ABC" تصنيع كافة احتياجات هذا القطاع لتلبيه احتياجات السوق المحلي والإفريقي، مشيدا بما شاهده من إمكانيات تكنولوجيه لدي شركتي "بومبارديه وABC".خلال الزيارة، تم الاتفاق علي قيام شراكة بين وزارة الإنتاج الحربي – من خلال شركاتها- وشركة "بومبارديه" لتنفيذ وتلبية مطالب وزارة النقل، وكذلك تم الاتفاق مع الشركتين لتوطين هذه التكنولوجيا المتقدمة في مصر.وتهدف الشراكة بين "الإنتاج الحربي" و"بومبارديه" "تصنيع قاطرات السكك الحديدية، من خلال مصنع 200 الحربي وشركات الإنتاج الحربي المتخصصة، كذلك إنشاء مركز صيانة لتجديد قاطرات السكك الحديدية وذلك لتلبية مطالب وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية، كما تهدف الشراكة إلى زيادة إمكانية مركز الصيانة ليكون مركزا إقليميا لتصنيع وإصلاح القاطرات والمحركات لصالح الدول الإفريقية والعربية وكذلك التصنيع والإصلاح لصالح شركة "بومبارديه" لتلبية مطالب الدول الأوروبية.

مشاركة :