الصحة العالمية: 10% من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي يتلقون العلاج

  • 7/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت منظمة الصحة العالمية أن أقل من 10% من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسى على علم بمرضهم، وهو ما يؤدى إلى ظروف تهدد الحياة.وقال "خترابراب سينج"، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا: "الملايين من المرضى فى جميع أنحاء العالم، وفى منطقة جنوب شرق آسيا مصابون بالتهاب الكبد الفيروسى دون معرفة، وأقل من واحد من كل عشرة أشخاص مصابون ولكن لا يعرفون حدة إصابتهم، علاوة على ذلك، فإن أقل من 10% فقط ممن يعرفون إصابتهم يتلقون العلاج المناسب".وذكرت المنظمة العالمية فى بيان أن هذا النقص فى الوعى والمعاملة المناسبة هو نفس الشىء فى المنطقة والعالم.وقال سينج: "هذا النقص في الوعي والعلاج يؤدي إلى أضرار في الكبد التدريجي، ويمكن أن يسبب ظروفا تهدد الحياة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد، ما يؤدي إلى وفاة ما يقدر بنحو 410 آلاف شخص في المنطقة سنويا".وقالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 40 مليون شخص يعيشون مع التهاب الكبد المزمن (ب) في المنطقة في حين يقدر عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي المزمن بنحو عشرة ملايين شخص، وهناك حاجة لعمل عاجل لاكتشاف وفحص ومعالجة ملايين المفقودين الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي.ووفقا للأهداف المحددة زمنيا لخطة العمل الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، يجب أن يعرف 50% على الأقل من المصابين وضعهم وأن يحصل 75% على الأقل ممن تم تشخيص إصابتهم بالمرض على العلاج بحلول عام 2020، علاوة على ذلك، ينبغي أن يحصل أكثر من 90% من المواليد الجدد على جرعة لقاح التهاب الكبد الوبائي، في حين ينبغي أن يستكمل ما لا يقل عن 95% من الأطفال الجدول الزمني للجرعات الثلاث من اللقاح. وقالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة سلامة الحقن في المرافق الصحية هي أيضا حرجة، واقترحت بناء قدرات العاملين الصحيين على جميع المستويات لتحديد الأعراض واختبار المرض، مؤكدة ضرورة أن يتمتع العاملون الصحيون بفرص أفضل للوصول إلى تشخيصات نقاط الرعاية الجيدة والفحوصات المختبرية، وأن تكون جميع مجموعات الاختبار في متناول اليد وضمان الجودة.

مشاركة :