المفتي: الهجوم على المدرسة في باكستان إجرام وظلم وعدوان

  • 12/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض ( صدى ) : أعرب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، عن استنكاره للهجوم الدموي الذي شهدته إحدى المدارس في مدينة بيشاور شمالي غربي باكستان، وراح ضحيته أكثر 120 قتيلا، واصفاً ذلك الهجوم بأنه فساد وظلم وعدوان. وقال في كلمة وجهها في برنامجه الأسبوعي (ينابيع الفتوى) الذي تبثه (إذاعة نداء الإسلام) من مكة المكرمة، إن ما نسمعه هذه الأيام كثيرا من سفك وإراقة الدماء في بلاد المسلمين بنحو مؤلم ويقض مضاجع المسلم، وذاك لأن هذا الفعل فعل خطير وجرم كبير، مبيناً أن حرمة الدماء وحرمة الأموال وحرمة الأعراض أمرٌ مستقر في الشريعة، وجميع الشرائع جاءت بتحريم القتل بغير حق والمنع منه. وأكد أن ما حدث في الباكستان المسلمة الشقيقة من حادث أليم، وراح ضحيته أكثر من 120 قتيلاً ما بين طلاب ومعلمين ومعلمات كله إجرام وفساد وعدوان. ودعا آل الشيخ المسلمين إلى تقوى الله والحذر من الجرائم التي هي من الشر، مستشهدا بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: يأتي في آخر الزمان لا يدري القاتل فيم قَتَلْ ولا المقتول فيم قتل. كما حذر مفتي عام المملكة المسلمين من هذه الأمور الشريرة السيئة، وقال لا يخدعنكم أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد الإسلام ميدانًا لتجربتها فيهم وفي أجسادهم، وهم في بلادهم لا يطالهم شيء، مبينا أن الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب إنما هو ظلم وعدوان وحماقة جاهلية، حيث جاء في الحديث: لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما.

مشاركة :