شدّدت الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين عدد من القضاة الذين ينظرون قضايا متعلقة بالجماعات الإرهابية، والذين أصدروا أحكامًا ضد الجماعة الإرهابية من الاجراءات التأمينية بعد تحريض عدد من قيادات تنظيم الإخوان الارهابي الهاربين بالخارج بدولتي قطر وتركيا على استهدافهم انتقاما منهم. عمليات التأمين تشمل تخصيص قوة أمنية عالية التسليح وتكثيف الدوريات الأمنية من قوات الانتشار السريع على المناطق والأحياء السكنية التي يقيم بها القضاة، إضافة إلى الدفع بأفراد من الشرطة السرية، والدفع بأفراد مسلحين ومتخصصين من قوات الحماية المدنية والمفرقعات ونشر "الكلاب البوليسية" لإجراء عمليات التأمين للمستشارين، وتشمل أيضَا تأمين خط سير القضاة فى تحركاتهم من منازلهم إلى مقار عملهم.فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها بالإستعانة بالتقنيات الحديثة من فحص فنى وتتبع البصمة الإلكترونية، لضبط عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المتورطين فى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للتحريض على العنف وإثارة الفوضى.وأكد مسئول أمني أن الحرب النفسية التي تشنها عناصر التنظيم الاإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لن تسفر عن شيء. كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت، قد أحالت 75 متهمًا للمفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم في قضية محاكمة مرشد الإخوان، و738 متهمًا بقضية "فض اعتصام رابعة".
مشاركة :