أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية بأن متعصبا يدعى حسين رشيد قد تعرض لاعتداءات بالضرب، ما أدى إلى إصابته في وجهه داخل السجن. وكان "رشيد" استوحى أسلوب داعش بتحريض جهاديين آخرين بمهاجمة الأمير جورج، ابن الأمير ويليام دوق كامبريدج،وقال تقرير نشرته الصحيفة البريطانية إنه تم الاعتداء على حسين رشيد - الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا، بعد أن اعترف بسلسلة من الجرائم الإرهابية - في سجن سترانجوايز في مانشستر. ووفقا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإنه ترك يإصابة كبيرة على وجهه بعد تعرضه لجرح قطعى بشفرة معلقة بفرشاة أسنان. وقال أحد المطلعين للصحيفة: "كان هناك دم في كل مكان داخل زنزانته"، مضيفا: " لم يكن أحد يحب ما أقدم عليه هذا الرجل، مثل تهديده للأمير جورج الصغير ومحاولته قتله عن طريق تسميم الآيس كريم". وأضاف: «نحن لا نتسامح مع هذا النوع من الجرائم الوحشية والتي تم التخطيط لها بأبشع الطرق».وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الأصولي المتعصب المسجون بحاجة إلى علاج في المستشفى لإصاباته البالغة. وكان رشيد البالغ من العمر 32 عاما تم حبسه لاتهامه باالتواصل عبر برنامج الدردشة "تيليجرام" وتحريضه لأنصاره في 13 أكتوبر لاستهداف الأمير البريطاني البالغ من العمر أربع سنوات، الذي بدأ دراسته قبل شهر. كما نشر بعض التحريضات التي تمكن الإرهابيين البريطانيين في ملاعب كرة القدم من الهجوم على الجماهير واللاعبين في أعقاب هجوم قاتل خارج أرض بيشكتاش في تركيا. وقال ناطق بلسان السجون البريطانية: "تلقى السجين علاجًا في المستشفى يعد إصابات طفيفة في أعقاب حادثة وقعت في سجن مانشستر الأربعاء الماضي، ويجري التحقيق فيها". واعترف رشيد بثلاث تهم ومنها التورط في التخطيط والتحضير لأعمال إرهابية جسيمة، وحكم عليه بالسجن المؤبد في كل منها، لمدة لا تقل عن 25 سنة.
مشاركة :