ثقافي / ( الوشمي والحيدري والربيع ) يؤكدون أهمية العناية باللغة العربية بمناسبة يومها العالمي

  • 12/18/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 26 صفر 1436 هـ الموافق 18 ديسمبر 2014 م واس أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الأنشطة والبرامج في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية تتكامل فيما يحقق رؤيته العامة في دعم الأفراد والمؤسسات التي تعمل في خدمة اللغة العربية ، ودعم البحوث العلمية , وإيجاد حالة إيجابية من العمل المشترك ، والتواصل البرامجي والمعرفي تحقيقاً لأهدافه وسياساته العامة وتمثيلاً للاسم الكريم الذي يتشرف بحمله ، واللغة الكريمة التي يخدمها. وأوضح الدكتور الوشمي أن المركز يواصل جهوده في خدمة اللغة العربية داخلياً ودولياً على أصعدة متعددة ، ويستثمر المناسبات الدولية لإطلاق المبادرات ، وتقييم الجهود ، وعقد الشراكات الكبرى ، ومنها مناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام. وأشار إلى أنه بدعم من معالي المشرف العام على المركز وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ورؤية مجلس أمنائه , يجتهد المركز في العمل ضمن دوائر دولية متعددة ، منها: تفعيل الجهود المؤسساتية السعودية لمواكبة الحدث الدولي في الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي ، ويخطط المركز لتكون المناسبة منبراً لإطلاق المبادرات ، وتقييم الجهود ، والنقاش العلمي ، وأن يكون يوما ًمن الاحتفاء بسنة من الإنجاز السابق أو التهيؤ لعام قادم لا أن تكون للاحتفاءالخطابي المجرد. وأوضح أن اليوم العالمي للغة العربية يمثل مساراً من المسارات الرئيسة التي ينشط فيها المركز لتتكامل مع مساراته الأخرى في النشر والتعاون الدولي والتخطيط اللغوي والمشروعات العلمية والمؤتمرات وغيرها , إذ تعد اللغة العربية من أقدم لغات العالم استخداما وأطولها عمراً ، كما أنها من أكثر لغات المجموعة السامية ، وتستمد خلودها وانتشارها من كونها لغة للقرآن الكريم الذي يتصل به خُمُس العالم من خلال استخدام بعض كلماتها في الشعائر الدينية اليومية الرئيسة، إضافة إلى أنها لغة يتصل بها كثيرون لأسباب قومية أو ثقافية أو علمية. وأفاد أن المركز قد اقترح على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" موضوع (الحرف العربي) ليكون الموضوع الرئيس للاحتفاء ,وذلك لتوحيد الجهود وإبرازها على المستويين المحلي والعالمي ، والعناية بهذا المسار اللغوي المهم ، وقد أقرت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية هذا الموضوع وجرى إعلانه دولياً. وأشار إلى أن اختيار المركز لموضوع الحرف العربي يأتي لما يمثله من قيمة رمزية للغة العربية ، حيث يُنظر إلى الحرف من الزوايا الجمالية والثقافية والتاريخية ، إضافة إلى أنه يمثل حلقة الوصل بين اللغة العربية وبعض اللغات الأخرى مما مكَّن للحرف العربي الدخول في تكوينها في مختلف الثقافات والحضارات البشرية. وأفاد الوشمي أن المركز ينظم أنشطته بالتعاون مع اليونسكو والإلكسو والملحقيات السعودية في إيطاليا, والمغرب, واستراليا, ومصر, والنمسا,وفرنسا, والبوسنة, وعدد من الجامعات والمؤسسات الوطنية ومنها جامعة الملك سعود, وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وجامعة الملك عبدالعزيز , وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن , وجامعة الدمام إضافة إلى تعاون وثيق مع وزارةالتربية والتعليم وجمعية الثقافة والفنون وغيرها. // يتبع // 08:54 ت م تغريد

مشاركة :