أعلن خبير في مجال التحكيم بمسابقات التصوير المحلية والدولية أن هناك تحسن كبير في أعمال المصورين المشاركين في مسابقة ملتقى ألوان 2014، متمنياً أن يكون هناك نتائج أفضل في الأعمال المقدمة خلال الأعوام القادمة. جاء ذلك خلال لقاء المصورين مع لجنة تحكيم مسابقة محور الطبيعة على هامش فعاليات ملتقى ألوان السعودية في دورته الثالثة الذي تنظمه حالياً الهيئة العامة للسياحة لمدة أسبوع، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأوضح عضو لجنة تحكيم مسابقة محور الطبيعة بملتقى ألوان عبدالله الدبيخي أن التحكيم بالنسبة للصور المشاركة لا يتم عبر الشاشة فقط بل من خلال طباعة الأعمال المشاركة ولا سيما في المراحل النهائية في التحكيم، مشيراً إلى أن الصور في المسابقة تخضع للمفاضلة بين الأعمال المقدمة، حيث يتم اختيار الأميز والصورة الجيدة تفرض نفسها على لجنة التحكيم. وأكد أن محور الطبيعة في مسابقة ألوان السعودية هذا العام كان من أكبر الأقسام من حيث المشاركة بـ 1700 صورة من أصل 5700 صورة تقدم بها المصورين للمسابقة بكل فروعها، مبيناً أنه من المهم للمصورين المشاركة والمنافسة مع المتميزين بعيداً عن الفوز من عدمه، لافتاً إلى أن المصور فنان مرهف الحس ويجب عليه الابتعاد عن استخدام برنامج الفوتوشوب لتغيير الصور التي يشارك بها في أي مسابقة حتى لا يفقد مصداقيته في حياته العملية لاحقاً، وأكد أن لجنة التحكيم من الممكن ألا تكون قد استبعدت كل الأعمال التي تم معالجتها بالفوتوشوب. ونصح المصورين المتقدمين للمشاركة في أي مسابقة تصوير بتحاشي التكرار والتقليد، والحرص على تقديم مستوى تقني مميز، دقة الألوان والوضوح والتعريض، اختيار العدسة المناسبة، وبعد المجال لمزيد من الوضوح، الاهتمام بموضوعية الصورة وعدم احتوائها على عناصر متنافرة، مراعاة التأثير العاطفي مع الابتعاد عن الصور المثيرة للشفقة، حيث إنها غالباً لا تفوز في المسابقات المحلية والدولية عكس ما يرغب فيه المصور من استعطاف لجنة التحكيم، ومتابعة المشاركة باستمرار في المسابقات دون نشر الأعمال المشاركة عبر مواقع التواصل مع تحاشي المشاركة بذات الصور في مسابقات مختلفة، حيث تم استبعاد صورة فائزة بمسابقة ألوان هذا العام شاركت العام الماضي. وأضاف الدبيخي أنه من الضروري بالنسبة للمصورين المشاركين في المسابقات قراءة شروط المشاركة جيداً قبل تقديم الأعمال، تصوير صور خاصة بالمسابقة، ووضع إستراتيجية خاصة للتميز، والاهتمام بعدد الصور المطلوب للمسابقة ونوعية الصور وتاريخ التسليم وحصرية المشاركة، والتأكد على أن الصور تنسجم مع المحور المطلوب ضمن المسابقة، ودراسة الهدف من المحور، إضافة إلى مراعاة الدورات السابقة من المسابقة دون تقليد أو تكرار، وتحديد عدد الصور المطلوب في كل محور حال الاشتراك في أكثر من فرع، والحرص على تعديل الصور ببرامج المعالجة وفق الحدود المقبولة، ومراعاة حقوق الملكية الفكرية للصور. وقال «من أبرز الملاحظات التي وجدتها لجنة تحكيم مسابقة محور الطبيعة بمسابقة ملتقى ألوان هذا العام المبالغة في التشبع اللوني، أخطاء في تصوير الغروب والشروق، كثرة المواضيع الدخيلة على موضوع الصورة، تجاهل وحدة موضوع الصورة، عدم الاهتمام بخط الأفق، عدم اختيار العدسة المناسبة، تركيب الصور بشكل مخل، التوقيع على الصورة، عدم الاهتمام بعناصر التكوين، التعامل بشكل غير صحيح مع ملفات raw، عدم تحديد الوقت المناسب للتصوير، تقليد الصور الفائزة بدورات سابقة، الوجود غير الملائم للأشخاص بالصور، تكرار عدد من المواضيع، عدم الاهتمام باستخدام حامل الكاميرا في تصوير الطبيعة.
مشاركة :