من جهته أشاد الدكتور أحمد شطاري برؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في التصدي لشتى مظاهر التطرف والعنف، ودعواته لإعلاء لغة السلام والحوار بين أبناء المجتمع الواحد وبين الأمم المختلفة، موضحًا أن خادم الحرمين الشريفين صاحب مكانة رفيعة بين الأمم وله كلمة مسموعة، وهو الرجل القوي المبادر دائماً لمواجهة القضايا المهمة لاسيما تلك التي تمس الأمتين العربية والإسلامية. أما الدكتور مخلص حنفي فقد أكد أن الإسلام بريء من كل عمل متطرف يهدد حياة الآخرين، مشيداً بخطوات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية في توحيد وجهات النظر بين الشعوب والحكومات. وتناول الدكتور مأمون فندي عن المنطلقات الدينية والحضارية التي انطلق منها خادم الحرمين الشريفين في مواجهة الإرهاب، مشيراً لدعوة خادم الحرمين الشريفين للعلماء بأن يقوموا بأدوارهم في توجيه الشباب من خلال تبيان الموقف الشرعي الصحيح، وكذلك مطالبته - يرعاه الله - لقادة العالم بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه شعوبهم وتحقيق مبادئ السلام. وحذر الدكتور صالح المحمود، من أن خطر الإرهاب كبير والحرب معه طويلة لكن الثقة بالنصر عليه كاملة - بتوفيق الله عز وجل -، مبينًا أن خادم الحرمين الشريفين يضطلع بدور محوري على مستوى العالم بوصفه قائدا محنكا لدولة لها المكانة الدينية والثقل السياسي الكبير، وبفضل الله تعالى ثم بفضل رؤيته - أيده الله - الثاقبة في التصدي للإرهاب ستتمكن الأمة من ردع هذا الفكر الهدّام - بعون الله تعالى-. // انتهى // 09:23 ت م تغريد
مشاركة :