أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية، حيث ارتفعت الإيرادات الموحدة خلال الربع الثاني بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق لتصل إلى 13.182 مليار ريال، وحافظت شركة الاتصالات السعودية على مستوى الإيرادات للنصف الأول من عام 2018م لتصل إلى 25.568 مليار ريال.وسجل ارتفاع صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب خلال الربع الثاني بنسبة 8.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق ليصل إلى 4.674 مليار ريال، ولفترة الستة أشهر بلغ الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب 9.318 مليار ريال بارتفاع نسبته 5.2 في المائة.وبناء على هذه النتائج التي تحققت، وتماشيا مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015 كما أقرها مجلس إدارة الشركة وسبق الإعلان عنها في تاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2 مليار ريال على مساهمي الشركة عن الربع الثاني من عام 2018، أي ما يعادل ريالاً واحداً للسهم الواحد.وقال المهندس ناصر الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية إن نتائج النصف الأول من عام 2018 جاءت جيدة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث حافظت شركة الاتصالات السعودية على مستوى الإيرادات مدعومة بارتفاع إيرادات البيانات بنسبة 6.7 في المائة. وواصلت الشركة برنامجها الشامل لرفع الكفاءة التشغيلية والعمل على مبادرات تقليص التكاليف مما أدى إلى ارتفاع صافي الربح بنسبة 3.7 في المائة في الربع الثاني من عام 2018م مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق وبنسبة 2.9 في المائة لفترة الـ6 أشهر من عام 2018م مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وأضاف المهندس الناصر، أن الشركة تسعى إلى توسيع الاستثمار من خلال التركيز على القيمة المضافة في الحلول والتطبيقات التقنية والمالية والمحتوى والذي سيؤدي إلى تحقيق النمو المستهدف الذي تسعى له الشركة في المستقبل القريب بإذن الله. وتماشيا مع استراتيجية الشركة التي تتطلب النمو في المجالات غير التقليدية في قطاع الاتصالات والمعلوماتية، فقد تم تدشين مركز البيانات الحديث في الرياض والذي يعتبر اللبنة الرئيسية الممكنة للتحول الرقمي بما يتوائم مع خطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، حيث سيكون له دور إيجابي فاعل لدعم دور الشركة في تمكين الخدمات الرقمية في القطاعين الحكومي والخاص في التقنيات المتقدمة الخاصة بالحوسبة السحابية والأمن السيبراني، وتحليل البيانات الضخمة، والمدن الذكية، ومؤكدا على أنه بإطلاق مركز البيانات الجديد ستصبح شركة الاتصالات السعودية أكبر مزود للبنية التحتية في الشرق الأوسط في خدمات الحوسبة السحابية، حيث سيتم إضافة 12 مركزاً جديداً خلال الثلاث سنوات المقبلة.