حقق البنك الأهلي الكويتي، نمواً في أرباحه الصافية بنسبة 18 في المئة، عن فترة النصف الأول من العام الحالي، إلى 19.1 مليون دينار.ووصلت الإيرادات التشغيلية إلى 83.8 مليون دينار، بزيادة 11 في المئة، بالمقارنة مع 75.5 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي موجودات البنك 4.5 مليار دينار بنسبة نمو 4 في المئة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 569 مليون دينار، بنمو سنوي 2 في المئة. كما نمت ودائع العملاء 5 في المئة إلى 3.1 مليار دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين حافظ البنك على مستوى الجودة النوعية للموجودات، مع معدل منخفض للقروض غير المنتظمة بلغ 1.80 في المئة، ونسبة تغطية عالية للقروض غير المنتظمة وصلت إلى 370 في المئة. وظل معدل كفاية رأس المال قوياً عند 16.30 في المئة، وهو يتجاوز متطلبات الجهات الرقابية، في حين بلغت ربحية السهم 12 فلساً، بالمقارنة مع 10 فلوس عام 2017.وقال رئيس مجلس إدارة البنك، طلال بهبهاني، إن «الأهلي» عزز من نموه، واستمر في تركيزه على التوسع الإقليمي، في مجال تمويل الشركات والعمليات المصرفية الاستثمارية، والتي أدت بدورها إلى تحقيق نتائج ممتازة خلال العام. وأكد التزام البنك بتنفيذ أولوياته الإستراتيجية، والاستعداد الجيد والوسائل الكافية لتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين على المدى البعيد.من جهته، قال الرئيس التنفيذي في البنك، ميشال العقاد، إن استمرار «الأهلي» في النمو يعتبر دليلاً على توازن محفظة القروض ووضعها الجيد لديه والتي تم تعزيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية عبر العمليات كافة. وأضاف أنه في مواجهة التنافس الحاد المتنامي بشكل سريع، فإن البنك يركز على أن يكون العميل محور اهتمامه، مع تطوير ودعم خدماته الإلكترونية، والمحافظة على تكامل أنظمته المصرفية. وتابع العقاد أنه في ضوء إستراتيجية النمو التي يتبعها «الأهلي»، فقد نجح في التوسع من خلال تواجده في سوق الإمارات العربية المتحدة، بافتتاح فرع جديد في مركز دبي المالي العالمي، مبيناً أنه تم إجراء أول معاملة فيه، في أول شهر من تشغيله.وذكر أن الإجراء شمل توقيع البنك اتفاقية تسهيلات تاريخية مع «دبي لصناعة الطيران»، لتقديم تمويل مشترك بمبلغ 500 مليون دولار، من الممكن زيادته إلى 800 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه التسهيلات المالية المتجددة لمدة 4 سنوات، تتضمن شرائح تمويل من بنوك تقليدية وإسلامية. وأفاد العقاد أنه تم الترتيب لهذه الصفقة من خلال هيكلة مشتركة، بحيث يقوم «الأهلي» بدور المنسق والبنك الرئيسي المكلف بالترتيب لهذه الصفقة، بمشاركة كل من بنك «أبوظبي الأول»، و«نور بنك»، باعتبارهما من البنوك القائدة المسؤولة عن الترتيب لهذه الصفقة.وطرح البنك خدمة «عالمي» الجديدة التي ينفرد بتقديمها للمرة الأولى في الكويت، إذ يستطيع العملاء الدخول إلى جميع حساباتهم المصرفية، والتنقل بينها في الكويت والامارات ومصر بطريقة سهلة وذكية بعملية دخول واحدة.ومازال البنك محل تقدير واعتراف على المستوى الدولي والمحلي، إذ حصد العديد من الجوائز خلال فترة الربع الثاني لعام 2018.
مشاركة :