شراكة بين بنك قطر الوطني و«دولي القوى»

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن بنك قطر الوطني والاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن توقيعهما عقد شراكة جديدة تسري صلاحيته سنوات عديدة. وبموجب هذا العقد، تصبح أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا أحدث الشركاء في قائمة الشركاء الرسميين للاتحاد الدولي لألعاب القوى.بنك قطر الوطني (QNB) بصفته شريكاً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيقدّم خدماته ومساهماته الفاعلة في جميع فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى، منها بطولة العالم لألعاب القوى 2019 التي تتشرف الدوحة باستضافتها في العام المقبل، وأيضاً يصبح البنك شريكاً في الجولات السنوية للدوري الماسي لألعاب القوى. وأيضاً هذا العقد يمنح «QNB» حق تنفيذ برامج تثقيفية على نطاق واسع في جميع مدارس الدولة، حيث يركز على تحفيز وإلهام الأجيال القطرية القادمة على ممارسة ألعاب القوى وانتهاج نمط صحي نشط. تحظى هذه الشراكة بأهمية كبيرة لدى بنك قطر الوطني؛ لكونها تسمح بالتوسع الاستراتيجي، وتعزيز مبادرة استخدام الرياضة والنشاط البدني وسيلة للتغيير الاجتماعي الإيجابي في الدولة والإشراف عليها. وحول عقد الشراكة، قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى: «ألعاب القوى هي الرياضة العالمية الأولى التي تحظى بشعبية واسعة النطاق على مستوى العالم. ولأن نقل شغف ألعاب القوى إلى مجتمعات جديدة هو المبدأ الدائم للاتحاد الدولي للعبة، كان الإعلان عن العقد مثيراً للإعجاب. وانضمام بنك قطر الوطني إلى أسرة ألعاب القوى يعني اكتسابنا شريكاً جديداً يشاركنا في رؤيتنا الرياضية، ويساعدنا على استقطاب المزيد من الرواد. كما تساعدنا هذه الشراكة على اكتشاف طرق مبتكرة لتحويل الطموح إلى حقيقة واقعية، وتعزيز هذه الرياضة على المستويات كافة المحلية والإقليمية والدولية». ومن جانبها، أعلنت مجموعة بنك قطر الوطني عن فخرها واعتزازها بإنشاء علاقة شراكة مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بهدف دعم هذه الرياضة التي تخطت كل الحدود الجغرافية وأصبحت تساهم في دعم الجهود الإنسانية وإلهام الأجيال القادمة نحو تحقيق طموحاتهم بالعمل الجاد. وجاء في بيان للمجموعة: «إن تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى العام المقبل هنا يمثّل نقطة تحوّل في تاريخ الرياضة القطرية، تساعد على تبنّي ثقافة صحية نشطة داخل البلاد على مستوى النخبة والقاعدة. يهدف بنك القطري الوطني، من خلال هذه الشراكة، إلى دعم جهود الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تنظيم حدث مبتكر واستثنائي يستقطب قاعدة جماهيرية جديدة، ورياضيين جدد، ومشاهدين جدد، ويفتح أبواب هذه المنطقة لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى».;

مشاركة :