أكد عدد من المزارعين ان القطاع الزراعي في مملكة البحرين استطاع ان يحظى بمكانة مرموقة خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال دعم وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وذلك وفقا لمؤشرات المنظمات الدولية، ولعبت المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية دورا رئيسيا في النهوض بالقطاع عبر دعم المزارع البحريني وتوفير البيئة الزراعية المواكبة للتطور العالمي علي المستويات البحثية، مؤكدين ان الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الزراعة والثروة البحرية الذي تولى مهام منصبه الجديد كوكيل للزراعة والثروة البحرية سيسهم بقوة في دعم تلك المسيرة الناجحة. ولفتوا إلى ان الشيخ محمد بن أحمد يعد واحدا من أهم المسؤولين الذين اشتغلوا بالعمل البلدي وحققوا نجاحات متتالية، معربين عن تفاؤلهم بتحقيق مستقبل مشرق لأمن غذائي مستديم للبلاد عبر التعاون مع الزراعة والثروة البحرية. من جانبه عبر المزارع صادق يوسف عن تفاؤله بتولي الشيخ محمد بن أحمد مسؤولية وكالة الزراعة والثروة البحرية، مطالبا بضرورة ادخال أفضل الاساليب الزراعية الحديثة لتنويع المحاصيل الزراعية في مملكة البحرين وزيادة الإنتاج وكذلك الاهتمام بالاستثمار الزراعي للتوسع في التنمية الزراعية. بدوره قال المربي (حسين حبيب) ان الشيخ محمد بن أحمد سوف يستطيع النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها من خلال خبراته المتراكمة في العمل البلدي وقدرته على تحدي كل المعوقات مثلما شهدناه في امانة العاصمة والطفرة المنجزة على مختلف الاصعدة التنموية لأمانة العاصمة، فما نشهده اليوم من نجاحات شهدتها عاصمة المنامة دليل قاطع على ان الوكيل الجديد صاحب رؤية ثاقبة قادرة على التطوير، وهو الامر الذي ننتظره منه في القطاع الزراعي خلال الأيام المقبلة.
مشاركة :