أعلنت جـي إف إتـش كـابـيتال، أمس، عـن شـراكـتها مـع مجـموعـة الـفطيم لاسـتكمال عـملية اسـتحواذ كـبرى عـلى (ذي إنـترتـينر) الـتي تـعتبر مـن الشـركـات الـرائـدة فـي مـجال تـوفـير تـطبيقات الـخصومـات ونـقاط الـمكافـآت وغـيرها مـن الـتطبيقات التكنولوجية الأخرى التي تلبي متطلبات الحياة العصرية بالمنطقة. وتـأسسـت ذي إنـترتـينر الـتي تـقدر قـيمتها بـما مـقداره 150 مـليون دولار أمريكي فـي دولـة الإمـارات الـعربـية المتحـدة فـي عـام 2001. وسـرعـان مـا تـطورت لـتصبح اسما تـجاريـا قـويـا فـي الـمنطقة وفـي دول عـديـدة فـي الـعالـم نـظرا إلى عـلاقـاتـها الـقويـة وتقنياتها الـرائـدة فـي الـسوق. يـتمتع المسـتهلكون فـي 15 بـلدا بـمنطقة الشـرق الاوسـط، أوروبـا، آسيا وإفريقيا. وقال رئـيس مجـلس إدارة جـي إف إتـش كـابـيتال الشـيخ أحمد بـن خـليفة آل خليفة «نـحن سـعداء بـالاستثمار فـي قـطاع الـتكنولـوجـيا الـذي يشهـد نـموا كـبيرًا فـي الـمنطقة مـن خـلال الشـراكـة مـع مجـموعـة الـفطيم، أحـد أكـبر الاسماء الـمعروفـة والـمرمـوقـة فـي الشـرق الاوسـط». «لـقد أسسـت ذي إنـترتـينر مـكانـتها بجـدارة كـأحـد رواد الـسوق، ومـن خـلال الـدعـم الـمقدم مـن جـي إف إتـش ومسـتثمريـنا، نـتوقـع التسـريـع مـن خـطط الشـركـة لـلاسـتحواذ عـلى الـعديـد مـن الـفرص الـمتوافرة للشـركـة سـواء عـلى المسـتوى الإقليمي أو الـعالـمي بھـدف مـضاعـفة حجـم الشـركـة عـلى مـدى الأعـوام الـثلاث الـمقبلة». وأضاف «نـتطلع إلى الـعمل مـع شـركـائـنا وفـريـق الإدارة الـعليا بـشكل وثـيق وخـاصـة مـع تـعيين السـيد جـاسم الـصديـقي رئـيسا جـديـدا لمجـلس إدارة شـركـة ذي انـترتـينر لـما يـتمتع بـه مـن خـبرة واسـعة فـي مـجال الاستثمار فـي مـجال الـتكنولـوجـيا والخـدمـات الـمسانـدة، وذلـك لـمواصـلة تـوفـير أعـلى المسـتويـات الـمتقدمـة فـي مـجال الـتكنولـوجـيا مـع تـعزيـز القيمة ومجالات الاختيار التي تضاهي تلك المتوافرة في أسواق العالم في الوقت الحاضر». مـن جـانـبه، قال مـديـر المجـموعـة لـلتطويـر الـمؤسسـي فـي مجـموعـة الـفطيم مـروان شـحادة «نـرى أن هـناك إمـكانـيات هـائـلة فـي قـطاعـي الـتكنولـوجـيا والـبرامـج الإلكترونـية الـخاصـة بـنمط الـحياة الـعصريـة. ونظرًا إلى أن ذي إنـترتـينر تـتمتع بـمكانـة مـميزة كـأحـد رواد الـسوق بـمنطقة الشـرق الأوسـط، فـإنـنا عـلى ثـقة بـأن الـتواجـد الـقوي لـلفطيم عـلى المسـتوى الـدولـي يـمكن أن يـضيف الـقيمة لـجهود الشـركـة الـرامـية إلى إنـشاء شـبكاتـھا مـن المسـتهلكين والـتجار فـي مـختلف أنـحاء الشـرق الأوسـط، إفريقيا وآسـيا، وھـي مـن الـمناطـق الـتي لدينا فيها علاقات قوية وطويلة الأمد، كما تستھدف الشركة الاستفادة من أكبر الاسماء التجارية المعروفة على المستوى العالمي».
مشاركة :