الجيش اليمني يتقدم في الجوف ويكبِّد الانقلابيين خسائر فادحة

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء:«الخليج»، وكالات حرر الجيش اليمني، مواقع جديدة في مديرية برط شمالي محافظة الجوف؛ بعد معارك عنيفة، تكبدت خلالها ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة.وأكد أركان حرب لواء الحسم (حرس حدود) العقيد حزم خرصان، أن الجيش تمكن من تحرير مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي بمنطقة (الظهرة-القعيف)؛ التابعة لمديرية برط العنان؛ ومنها مواقع: «النبيعة» و«العشاش» و«راه». وأضاف، أن المعارك التي اندلعت، فجر أمس السبت، ستستمر، وسط تقدم ثابت لقوات الجيش اليمني، وانهيار واسع في صفوف ميليشيات الحوثي. وقصفت مدفعية الجيش الوطني في جبهة حام غربي محافظة الجوف، موقعاً لميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد موقع «سبتمبر نت»، أن القصف، الذي استهدف تجمعاً للميليشيات بالقرب من تبة قعيطه، في جبهة حام، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، علاوة على تدمير طقم يحمل «رشاش 14.5». في السياق، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارة جوية استهدفت عربة قتالية تابعة للميليشيات الحوثية في جبهة السلان، وشوهد الدخان يتصاعد من المكان.ولقي ستة من قيادات الميليشيات الانقلابية، مصرعهم في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة الملاحيظ، غربي محافظة صعدة. وأكدت مصادر ميدانية، أن ستة من القيادات التابعة للميليشيات الانقلابية، لقوا مصرعهم في المواجهات، التي دارت بين الجيش الوطني والميليشيات خلال الأسبوع الماضي.وأفادت المصادر، أن القيادات الميليشياوية الحوثية، التي لقيت مصرعها؛ هم: عبده جبران علي غليس، والقيادي محمد عبدالله الحاذق، وعابد محمد شبله، ومحمد قاسم الشامي، وعبد المجيد عبدالله علواني، والقيادي دايل حسين خماش.وشن الجيش الوطني في جبهة الملاحيظ، عمليات عسكرية عديدة، ضد الميليشيات الانقلابية؛ كبدتها المئات من عناصر الميليشيات، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة. ويخوض الجيش الوطني في محافظة صعدة، معارك عنيفة مع الميليشيات في خمس جبهات متفرقة، ضمن عملية «قطع رأس الأفعى»، التي أطلقها الجيش الوطني، مسنوداً بالتحالف العربي الأشهر الماضية.وتواصل قوات الجيش الوطني اليمني، بدعم من التحالف العربي، حصارها لعناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في مركز مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن رئيس عمليات اللواء الخامس حرس حدود العقيد الركن سامي القباطي، إن قوات الجيش استكملت تمشيط وتأمين المواقع المحيطة بمركز مديرية باقم، واستعادت مخزن أسلحة يتبع للميليشيات الانقلابية بالمنطقة ذاتها. وأضاف العقيد القباطي، أن المخزن يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة. كما عثر الجيش على منصة صواريخ كاتيوشا، إلى جانب عدد من قاذفاتها مع عشرات القذائف B10 وقذائف هاون 160.وأكد القباطي، أن قوات الجيش مسنودة بقوات التحالف العربي، أصبحت تحاصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في مركز مديرية باقم من أكثر من محور، قائلاً: إنها ستكون أول مديرية في صعدة سيتم إعلانها محررة بالكامل قريباً. وثمّن العقيد القباطي، جهود التحالف العربي في إسناد قوات الجيش الوطني في معركته الوطنية؛ لاستعادة محافظة صعدة وبقية المناطق من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً.وفي العاصمة صنعاء، قصفت طائرات التحالف العربي، مواقع المتمردين في قاعدة الديلمي الجوية العسكرية. وقُتِلَ عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وجُرِحَ آخرون في غارات شنتها طائرات التحالف العربي؛ استهدفت تجمعات المتمردين في محافظات الحديدة وصعدة والجوف وحجة وعمران.واستهدفت بعض الغارات، مواقع المتمردين في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة. كما شنت طائرات التحالف، غارات على تحصينات الميليشيات في زبيد والخط الساحلي للحي التجاري بالحديدة.في الأثناء، أفاد مصدر عسكري يمني، رفيع في جبهة الساحل الغربي باستمرار تدفق التعزيزات العسكرية براً وبحراً إلى محاور القتال في جبهة الساحل جنوب محافظة الحديدة. وأكد المصدر، استئناف عملية تحرير محافظة الحديدة ومينائها من الميليشيات الحوثية.وعزا المصدر استئناف القتال إلى تعنت الميليشيات الانقلابية حول الانسحاب من الحديدة، وتصعيد هجماتها ضد الملاحة الدولية؛ وهو ما اضطر الجيش والتحالف إلى استئناف العملية العسكرية.من جهة أخرى، أكدت مصادر أن المبعوث الأممي إلى اليمن قد يعلن، الخميس المقبل، استئناف مشاورات الحل اليمني، رغم فشل جهوده لحلحلة ملف الحديدة.وأغارت مقاتلات التحالف العربي، مساء أول أمس الجمعة، على مواقع ومخازن أسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة ريمة. وذكر «سبتمبر نت»، أن مقاتلات التحالف استهدفت بأكثر من 5 غارات جوية مخازن أسلحة ومواقع للميليشيات الحوثية في جبل برد، بمديرية كسمة. وقالت، إن انفجارات ضخمة وقوية هزت أرجاء المديرية؛ جرّاء الغارات، تزامنت مع تصاعد كثيف للأدخنة وألسنة اللهب من المواقع المستهدفة. ويعد جبل برد، من أعلى المرتفعات في محافظة ريمة، ويطل على مدينة الحديدة، وجبهة الساحل الغربي.

مشاركة :