لم يسلم تقرير برلماني يحذر الحكومة البريطانية من أخطار البيانات والأخبار الزائفة من التسريب. وذكر مشرعون في نسخة مسربة لتقرير، ينشر اليوم، أن الحكومة البريطانية يجب أن تحمي الشعب ضد سوء استخدام بيانات شخصية مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار «الأخبار الوهمية»، ما يقوض الديمقراطية.وقالت لجنة الثقافة والإعلام والرياضة الرقمية الحزبية، التابعة لمجلس العموم في البرلمان، إن «ديمقراطيتنا تواجه مخاطر، وحان وقت التحرك، لحماية قيمنا المشتركة ونزاهة مؤسساتنا الديمقراطية».وقال التقرير المؤقت للجنة «سلطنا الضوء على المخاوف الواسعة، في أعقاب الكشف الأخير بالتلاعب السياسي بصفة خاصة، وتحديد مجالات يتعين فيها اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب الحكومة وهيئات تنظيمية أخرى لتحقيق المرونة لمنع تسرب المعلومات الخاطئة والمضللة إلى داخل نظامنا الديمقراطي».وتسرب التقرير المحظور، قبل نسخة نهائية من المقرر نشرها في سبتمبر/أيلول المقبل، على مدونة دومينيك كومينجز، الذي قاد الحملة الرسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.