أكّد 77% من المستجيبين أن الرقابة على المواد الغذائية تحتاج لتكثيف الحملات التفتيشية، بينما ذكر 23 % أنها تحتاج زيادة وعي المستهلكين، وذلك في الاستطلاع الأسبوعي الذي تجريه «البيان»، عبر صفحتها في «فيسبوك». وفي الاستطلاع ذاته، ولكن عبر حساب «البيان» في «تويتر»، ذكر 67 % أن الرقابة على المواد الغذائية تحتاج لتكثيف الحملات التفتيشية، بينما أجاب 33 % أنها تحتاج زيادة وعي المستهلكين. وفي الاستطلاع ذاته، عبر «البيان الإلكتروني»، اعتبر 63% من المستجيبين أن الرقابة على المواد الغذائية بحاجة لتكثيف الحملات التفتيشية، على أن 38% أكدوا أن الرقابة تحتاج لزيادة وعي المستهلكين. وأكد المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أهمية إحكام الرقابة على المنشآت الغذائية من خلال تنظيم حملات التفتيش، التي تسفر عن وجود مخالفات للأنظمة الصحية المطلوب توافرها من أجل سلامة الغذاء وحماية المستهلكين، علاوة على ضرورة تنظيم حملة التفتيش الوقائية، مشدداً على أهمية التزام أصحاب المؤسسات الغذائية بجميع الاشتراطات الصحية المطلوبة وفق برنامج عجمان للصحة العامة ولسلامة الأغذية والالتزام بالمعايير المطلوبة. وأرجع الحوسني زيادة عدد شكاوى المستهلكين لارتفاع نسبة الوعي الصحي بين جميع أفراد المجتمع، إضافة إلى ارتفاع الكثافة السكانية في الإمارة، وزيادة عدد المنشآت الغذائية، مؤكداً أنه يتم متابعة جميع الشكاوى وحلها بأسرع وقت ممكن لسلامة المستهلكين. وأسفرت حملات التفتيش التي نظمتها دائرة البلدية والتخطيط في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري عن إنذار1581 منشأة غذائية عاملة في الإمارة لعدم التزام أصحابها بالاشتراطات الصحية لممارسات الأعمال، ومنحها فترة لتعديل أوضاعها وفق الاشتراطات الصحية المطلوبة لممارسة نشاط محلات بيع المواد الغذائية، بهدف وصول جميع المواد الغذائية للمستهلكين بصورة صحية وسليمة، وبلغ عدد الشكاوى التي استقبلتها الدائرة بخصوص عمل المنشآت الغذائية خلال الفترة نفسها 786 شكوى. وقال الحوسني إن الحملات التي نظمتها الدائرة خلال النصف الأول جاءت بهدف إلزام العاملين في مجال تداول الأغذية بالاشتراطات الصحية وتطبيق أفضل الممارسات الصحية من أجل حماية المستهلكين، مشيراً إلى أنه تم تنظيم حملات شملت كلاً من: حملة تطبيق المساحات الخارجية والتأكد من تطبيق قانون مكافحة التبغ الاتحادي الخاص بالمقاهي المقدمة لتدخين الشيشة، وحملة الصالونات الرجالية والتأكد من تطبيقها للاشتراطات الصحية، وحملة شهر رمضان الوقائية على المنشآت الغذائية، وحملة متابعة تطبيق أسس سلامة الغذاء على المطابخ الشعبية وتجهيزها قبل شهر رمضان الكريم، وحملة على المنشآت الخاصة بمراكز المساج والتدليك، وحملة على المنشآت الغذائية في منطقة الكورنيش. وعن الخطوات التي اتخذت بخصوص تطوير الخدمات الخاصة بقطاع الصحة العامة، أشار الحوسني إلى أنه تم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير خدمات الصحة العامة والبيئة، وشملت مرحلة التحسينات نقل البنية التحتية للخدمات الإلكترونية وتحويلها بشكل كامل إلى منصة سند المتطورة، التي تدعم ديمومة الخدمات على مدار الساعة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App