أكدت وزارة التعليم على الهيئة التعليمية والإدارية المزمع عودتهم لممارسة أعمالهم مطلع هذا الأسبوع، أهمية استثمار فترة ما قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، للاستفادة في عملية التخطيط والتنظيم ومتابعة وتقويم الأعمال المدرسية، وكذلك علاقة المدرسة بمحيطها من أسرة ومؤسسات مجتمعية أخرى شريكة. وقال مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم: إنّه خلال الأعوام الماضية لُوحِظ عدم انتظام الدراسة في الأسبوع الأول من العام الدراسي نتيجة انشغال قيادات المدرسة ومعلميها بالتحضير للدراسة مما يؤدّي إلى تغيب الطلاب وعدم انتظامهم، وهو ما دفع الوزارة لضرورة وأهمية التحضير المسبق والاستعداد المبكر لتبدأ الدراسة من اليوم الأول بكل همة ونشاط دون تعكير. وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم إلى رغبة الوزارة لاستثمار هذه الفترة من خلال إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة والعمل على إعداد خطة بدء الدراسة وما يرتبط بذلك من تحديد احتياجات المدرسة من المواد التعليمية والأجهزة ذات العلاقة التي تخدم المناهج الدراسية ووسائل السلامة والأنشطة المساندة. وتابع: وكذلك إعداد الجداول المدرسية وتوزيع المهام والأعمال بين المعلمين والهيئة الإدارية وفق الدليل التنظيمي والإجرائي للمدارس، والإشراف على تنظيم وتهيئة بيئة المدرسة ومرافقها، ومتابعة اكتمال التجهيزات المدرسية والمستلزمات التعليمية والمقررات الدراسية وفق الاحتياج . وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم إلى أنَّ متابعة أعمال التسجيل والقبول والنقل والتحويل للطلاب، والمعادلات في التعليم الثانوي، وتمكين الجدد من المعلمين والمنقولين ورفع مباشرتهم وإخلاء طرف المنقول منهم، إضافة إلى استقبال الطلاب، والطالبات وأولياء الأمور وزوار المدرسة والإجابة عن استفساراتهم وخدمتهم وفق نطاق خدمة المدرسة، وكذلك استقبال فرق الصيانة، والإعداد لخطة التدريب بالتنسيق مع إدارات التعليم ومكاتب التعليم وبخاصة للمعلمين الجدد. وتابع العصيمي، كما تتابع الوزارة التدريب والتهيئة للتحول في التعليم الثانوي لنظام المقررات، والإشراف على الصيانة والنظافة واستعدادات السلامة ومتطلباتها، ومتابعة وصول الكتب الدراسية والتأكّد من استكمالها، وكذلك التجهيزات المدرسية ومتطلبات العملية التعليمية. وتطرق العصيمي إلى أهمية الاستعداد لبرنامج استقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية، وتنظيم وتجهيز ملفات الموظفين والطلاب المستجدين والمنقولين والتأكد من اكتمال جميع الوثائق، وتحديث المعلومات والبيانات المتعلقة بالمدرسة ووفق الأنظمة التقنية المعتمدة (برنامج نور وفارس)، وتجهيز النماذج الإدارية وأرشفتها وفق التعليمات المنظمة لذلك، والرفع إلى إدارة التعليم بكل ما تحتاجه المدرسة من وسائل تعليمية وتجهيزات ومتابعة احتياجات برنامج بوابة المستقبل للمدارس التي تطبق النموذج الجديد في التعليم الإلكتروني.
مشاركة :