وجدت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية" في مواصلة النظام القطري استخدام الأصول المالية والخارجية الضخمة لتخفيف أثر المقاطعة المفروضة عليه من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، سببًا للإبقاء على النظرة المستقبلية السلبية للاقتصاد القطري. وقالت الوكالة إن النظرة المستقبلية السلبية لتصنيف قطر ترجع بالأساس إلى المخاطر الجيوسياسية والعواقب المحتملة للتوترات الدبلوماسية القائمة على الأوضاع الاقتصادية والمالية، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" ،صباح اليوم السبت. وكانت وكالة "موديز" العالمية لخدمات المستثمرين قد خفضت -في وقت سابق- تصنيف كل من البنك التجاري القطري وبنك الدوحة بضغط من تراجع تصنيف الودائع طويلة الأجل لدى "CBQ"، وأبقت الوكالة نظرة مستقبلية سلبية للبنك. كما خفّضت وكالة "موديز" تقييم الائتمان الأساسي التجاري القطري بسبب الضغوط على الملاءة المالية للبنك بفعل تدهور جودة الأصول وضعف الربحية وتراجع كفاية رأس المال، وذلك بالتوازي مع تخفيض تصنيف الودائع طويلة الأجل لبنك الدوحة بسبب تراجع جودة أصوله وكفاية رأس المال، مع بقاء النظرة المستقبلية السلبية للبنك.