استقطب معرض صحتنا في وقايتنا للتوعية بسرطان الثدي الذي نظمه مستشفى الجفر العام 1000 سيدة من مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية، واطلعت الزائرات على ما تم عرضه من خلال الأركان المشاركة في المعرض الذي اختتمت فعالياته أمس بعد أن استمر 3 أيام. وكان المعرض شهد إقبالا كبيرا من مجتمع بلدات الكتلة الشرقية وطالبات المدارس ومراجعي المستشفى، وأكد مدير المستشفى عبدالرحمن عثمان الدحيلان - الذي أشرف على سير فعاليات المعرض منذ انطلاقته - اهتمام فريق العمل بتكرار مثل هذه الفعاليات لما لها من تأثير إيجابي في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وحرص المواطنين والمقيمين على حضور الفعاليات، ما يؤدي إلى رفع مستوى التوعية والثقافة العامة في هذا الجانب المهم من حياة الجميع خصوصا المرأة التي هي أصل وعماد المجتمع. موضحا أن هذه الفعاليات والأنشطة كان لها دور بارز في استقطاب الفئة المستهدفة - ولله الحمد - مبينا أن مستشفى الجفر يسعى وبشكل حثيث إلى تنظيم مثل هذه المعارض والمشاركة في الأنشطة الصحية المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي مثل دعم مسيرة مرضى السكري ومحاربة البدانة وغيرها من الأنشطة التي تقام على مدار العام . لافتا إلى أهمية الفحص الذاتي ومراقبة التغيرات الجسمية المصاحبة مع ضرورة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض، منوها بضرورة معرفة وسائل الوقاية وأهمية نشر التوعية بين جميع أفراد الأسرة . حيث يعتبر الكشف المبكر إحدى أفضل وسائل علاج هذا المرض حيث تتزايد نسب الشفاء - بإذن الله تعالى - وتتراجع حالات الوفيات بشكل ملحوظ في حالة الكشف المبكر للمرض. وثمن الدحيلان جهود المشرفين والقائمين على تنظيم المعرض، وكذلك الجهات المشاركة التي أثرت الأركان. من جانبه أكد المنسق الإعلامي للمعرض عبدالمجيد المبارك أن خيمة المعرض احتوت على أركان متعددة من بينها ركن سرطان الثدي، وركن سرطان الفم، وركن التغذية، وركن الخدمة الاجتماعية، وركن الاستشارات الطبية، وركن الطفل الذي يحوي مرسما للأطفال شاركت فيه مجموعة من الروضات، وركن المسابقات والهدايا. كما شارك قطاع العمران للصحة العامة «قسم الأسنان» إلى جانب مشاركة عيادة التدخين بالمديرية، كما شهدت الفعاليات بعض المقتطفات التوعوية استمع لها زوار المستشفى، وتم توزيع بروشورات وكتيبات تثقيفية، والرد على أسئلة المراجعين واستفساراتهم من قبل المختصين في هذا الجانب . image 0