الشيخة فاطمة: تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يوم فارق في حياة الأم الإماراتية وأطفالها

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أن يوم الثلاثين من يوليو 2003 كان يوماً فارقاً في حياة الأم الإماراتية وأطفالها عندما أصدر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " مرسوما بتأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وقالت سموها - في كلمة لها بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المجلس - إن كل نجاح حققناه للمرأة والأم وأطفالها يرجع الفضل فيه إلى المغفور له الشيخ زايد الذي ظل باستمرار يقدم الدعم لها ولأطفالها ويوفر فرص التعليم والرعاية لها في المجالات كافة. وأوضحت أن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ساروا على نهج زايد ووقفوا إلى جانب المرأة وأطفالها وسهلوا لهم الطريق لنيل حقوقهم وتقديم الرعاية لهم . وأشارت سموها إلى أن السنوات الماضية شهدت تطورات مهمة لصالح الأم وأطفالها في دولة الإمارات إذ أثبت المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أنه على مستوى المسؤولية عندما نفذ برامج حديثة ومتطورة رفعت من شأن الأم وطفلها وساعدت على إيجاد بيئة مثالية لتربية الطفل وإعداده للمستقبل . وأوضحت أن اعتماد مجلس الوزراء للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق أصحاب الهمم / 2017 -2021 / أوجد الإطار القانوني لتحديث البرامج الهادفة لصالح الأم والطفل ودخول المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في شراكات مهمة مع عدة جهات لها علاقة بالأمومة والطفولة سواء داخل الدولة أو خارجها . وأضافت أن إطلاق هاتين الاستراتيجيتين جاء نتاج جهد كبير بذله المجلس بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومؤسسات الدولة حيث تضافرت جميع الخبرات بهذا الشأن وأنجزت الخطتين اللتين تحققان أكبر فائدة للأم والطفل والبحث في جميع القضايا التي تواجه الأسرة ووضع تصور شامل لحلها لأننا في حاجة إلى تقييم الماضي ووضع الدراسات العلمية التي تضمن نجاح خططنا المستقبلية فضلا عن مواجهة المتغيرات ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال . ... المزيد

مشاركة :