انتهت اللجنة العليا للحج والعمرة من معاينة مساكن الحجاج بالأراضي المقدسة، بعدما عقدت العديد من اللقاءات مع الدكتور حسين الشريف وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون الحج بالمملكة والدكتور محمد البجاوي وكيل أول الوزارة بالمدينة المنورة، بهدف تذليل العقبات أمام الشركات السياحية.وقال أحمد إبراهيم عضو اللجنة العليا في تصريحات خاصة، إن اللجنة أزالت كل شكاوى الشركات وتواصلت مع الجميع واستمعت للمطالب كافة ما أخذته في الاعتبار خلال سلسلة من الاجتماعات المتتالية بمسئولي الحج والخدمات بالمملكة، لافتا إلى أنه تم رفض عدد قليل من عمارات سكن الحاج، كانت مخالفة للضوابط.أشاد بتعاون حسين الشريف وكيل أول وزارة الحج السعودي، الذي ساهم في إزالة كافة العوائق أمام شركات السياحة المصرية.وأكد إبراهيم، أن بعض الشركات واجهت مشكلة في الطاقة الاستيعابية للطريق بين المدينة المنورة ومكة المكرمة والبالغة ٧٠ ألف حاجا فقط، واقترح وكيل وزارة الحج السعودي فتح طريق المدينة يوم ٢٥ أغسطس والخروج ١٦ و١٧ ذو الحجة، ويمكن استخدام القطار الكهربي الجديد الذي سيتم تشغيله تجريبيا خصيصا للمصريين، أو توفير طيران داخلي لنقل الحجاج دون ترحيل للرحلات، واختارت الشركات المصرية استخدام الطيران الداخلي، مشيدة بموقف الوزارة السعودية.كما تمكنت اللجنة عقد عدد من الاتصالات من ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج، من استصدار قرار سعودي بتعاون وكيل الوزارة، يقضي بإمكانية فتح السكن في المدينة من يوم ٢٥ أغسطس وليس ٢٦ كما كان مقررا، علاوة على حل أزمة الخروج من مكة، بعدما أغلق المسار الإلكتروني حجوزات العودة لعدم وجود طاقة استيعابية على الطريق، ما دعا وزارة الحج لمد يوم جديد للخروج.