لم تعد إضاءة غرفة الطعام ترتبط بثريا الفخمة. وفي هذا الإطار، تُستبدل قطعة فريدة من نوعها بالثريا الكريستال، على أن تكون مُصمَّمة بالملاعق والشوك. علمًا بأنَّ الإضاءة الفريدة تكون بمثابة نقطة إنطلاق محوريَّة لأعمال الأخرى في الغرفة. على خلاف المعتقد السائد، لا ترتبط الخشونة بالأسلوب الريفي، فطاولة الخام المحفورة تُحقِّق جوًّا من الاسترخاء والدفء في غرفة الطعام الرسميَّة، كما تُشجِّع على التجمعات. لقد ولَّت أيَّام اقتصار محتويات على وكراس متطابقة. وعوضًا عن ذلك، يحلو مزج الأساليب والمفروشات والأقمشة لمنح الغرفة إطلالة مرحِّبة أكثر. علمًا بأنَّ المزج بين المقاعد مختلفة التصاميم يشيع شعورًا بالاسترخاء. لا ترتبط هذه القاعدة بغرفة الطعام الرسميَّة، إلَّا أنها باتت تروج كثيرًا في عالم التصميم، وهي تشكَّل خيارًا يوفَّر في المساحة بديلًا مناسبًا للكراسي الفردية، ما يجعل تجربة تناول الطعام أكثر حميميَّة. يُنصح باختيار قطع الــ كبيرة قدر الإمكان، فالاتجاه الأكثر رواجًا هو عرض مرايا وإطارات وأعمال فنيَّة ضخمة، ممَّا يضفي الجرأة على أي . وسواء كانت هذه الأعمال مُعلَّقة أو لوحات جدارية أو متكئة على ، فالديكور الضخم الذي تضفيه سيجعل الغرفة جريئة وأنيقة. عند الملل من الكراسي المعتادة، الأغلفة هي الحلّ السهل. وفي حركة ديكور أنيقة، يمكن صنع أغلفة عليها أحرف اسمك متشابكة. "أوتيل دو كريون" الباريسي تحفة معمارية تاريخيةالديكور الأميركي في نصائح عملية
مشاركة :