تمكنت "فودافون قطر" من إنجاز الاختبارات الأولى لشبكة الجيل الخامس 5G بنجاح باستخدام نطاق الطيف الراديوي 3,5 جيجاهرتز المخصص لتشغيل شبكة الجيل الخامس. ويعمل مهندسو الشركة حالياً على وضع الأسس اللازمة لتشغيل شبكة الجيل الخامس في أكثر من 50 موقعاً عبر المدن الرئيسية للبلاد. ومن المتوقع أن تحدث شبكة الجيل الخامس عند إطلاقها تجارياً نقلةً نوعيةً في أسلوب الحياة والعمل في قطر. وستقدم "فودافون قطر" خدمة "فودافون جيجابت قطر" على شبكة الجيل الخامس، والتي تعتبر فجر الثورة الرقمية القادمة، حيث سيستمتع الأفراد والشركات لأول مرة بشبكة إنترنت فائقة السرعة مع أداء عالي واستجابة وموثوقية أكبر تمنح المستخدم تجربة اتصال فوري ودون أي انقطاع. ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة استثمارات "فودافون قطر" الموسعة والتزامها المتواصل بتطوير بنية تحتية عالمية المستوى في قطر وابتكار تقنيات جديدة. وبذلك تعزز الشركة سجلها الحافل بتقديم أفضل الخدمات حول العالم بالاستناد إلى تجاربها واسعة النطاق في تبني أحدث التقنيات، واختبارها الناجح لشبكة الجيل الخامس في عدد من البلدان. وكانت شبكة "فودافون قطر" للاتصالات المتنقلة قد حلت الأسبوع الماضي في المرتبة الأولى كأفضل شبكة لخدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية في قطر وفق نتائج التدقيق الشامل الذي أجرته "هيئة تنظيم الاتصالات" لقياس مستويات جودة الخدمة. ويختبر عملاء "فودافون قطر" حالياً جودة عالية من حيث صفاء الصوت وسرعة الإنترنت المعززة، مما يتيح تدفقاً سلساً لمحتوى الإنترنت وسرعات تحميل خارقة. واحتلت الشركة المرتبة الأولى لخدمة الإنترنت المحلية، حيث حققت معدل السرعة الأعلى للتحميل والتنزيل. وبالنسبة لخدمة المكالمات الصوتية، سجلت الشركة أسرع وقت لإجراء المكالمات وأفضل جودة للصوت، بالإضافة إلى تحقيق معدل نجاح إتمام المكالمة قدره 100%.  وبهذه المناسبة، قال الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "فودافون قطر": "قطر هي دولة ديناميكية فتية تمتلك طموحات كبيرة.  ودعماً لرؤية قطر الوطنية 2030، سيساهم تطويرنا لخدمات الجيل الخامس بتسريع وتيرة التطور الرقمي في قطر لتصبح واحدة من أكثر الدول تطوراً بمجال التكنولوجيا والاتصالات في العالم، وسيفتح الباب واسعاً كذلك لاستخدام تقنيات الجيل الخامس في المستقبل". واختتم آل ثاني: "وسيسهم بناء مجتمع يتمتع بخدمات إنترنت عالية السرعة بجعل التطبيقات المتطورة؛ مثل المنازل الذكية والسيارات ذاتية القيادة والواقع الافتراضي والمعزز، جزءاً من حياتنا اليومية، مما سيرتقي بجودة الحياة ويعزز النمو الاقتصادي والإنتاجية في قطر".;