زادت وتيرة القلق النصراوية جراء تأخر حسم ملف اللاعبين الأجانب مع اقتراب المواعيد الرسمية ضد الجزيرة الإماراتي في بطولة الأندية العربية، خاصة مع تبقي 6 أيام على موعد تسليم الكشوفات للجنة المنظمة والتي تتيح تواجد 5 عناصر أجنبية . جراء هذا التأخير توجهت سهام النقد اللاذعة إلى الرئيس الجديد سعود آل سويلم بسبب خلل في استراتيجية بحثه وطريقة التفاوض، لكن بات ملاحظاً في الأوساط النصراوية توجيه النقد أيضاً للمدير التنفيذي للنادي أحمد البريكي كسبب رئيسي في عدم حسم الصفقات الأجنبية. أحمد البريكي الذي حضر للنصر بتوصية من سلمان المالك النائب السابق للرئيس الحالي، فضّل منذ تعيينه في النصر الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريح إعلامي كمنهج متبع وواضح في الإدارة الحالية. وتبدو علاقة سلمان المالك وطيدة بالبريكي، حيث عملا سوياً إبان رعاية شركة ركاء لدوري الدرجة الأولى قبل أن يتقلد البريكي منصب المدير التنفيذي لدوري الدرجة الأولى، ثم عمل البريكي في نادي الشباب كعضو مجلس إدارة في عهد رئيس الشباب الحالي أحمد العقيل. وقوبل تعيين البريكي كمدير تنفيذي لنادي النصر بنوع من الترحيب لدى الجماهير النصراوية خاصة في ظهوره الإعلامي المتكرر بعد خروجه من الشباب وقبل تعيينه في النصر، حيث كانت أحاديثه الإعلامية تتسم برؤى وأفكار إيجابية حول كرة القدم السعودية، لكن الترحيب والحفاوة تحولتا إلى غضب من البريكي الذي يصفه النصراويون اليوم بالمفاوض السيئ.