يحرص بيت الزكاة منذ تأسيسه عام 1982 على مد يد العون للإخوة المسلمين للارتقاء بأحوالهم المعيشية ومساعدتهم في حل مشاكلهم التي يواجهونها، سواءً كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص دولة الكويت على الخير وتطبيق تعاليم الإسلام في التعاون والتراحم ومساعدة الآخرين. وحول هذا الموضوع صرح مدير إدارة النشاط الخارجي بالإنابة مراقب كفالة الأيتام وطالب العلم وحيد محمد البصيري، بأن البيت يقوم بدعم الطلبة المتفوقين والمتميزين من خارج دولة الكويت والذين تحول ظروفهم المادية دون استكمال تحصيلهم العلمي، سواء كانوا طلبة جامعيين أو طلبة دراسات عليا من خلال الصندوق القائم على كفالة المحسنين في البلاد الذي يرعى 2300 طالب وذلك عن طريق توفير فرص التعليم المناسب للطلبة. كما وضح البصيري أن الطلبة الذين يتم دعمهم من قبل صندوق طالب العلم ينتشرون في ثلاث عشرة دولة من قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، اذ يتولى بيت الزكاة كفالتهم بالتعاون مع سبع عشرة هيئة خيرية معتمدة تحظى بثقة سفارات الكويت وتحت إشرافها في الخارج. إلى جانب ذلك، أكد وحيد البصيري أنه بإمكان المحسنين تقديم الدعم لهؤلاء الطلبة عن طريق كفالتهم بقيمة تتراوح بين 20 و30 ديناراً كويتياً، ويمكن للمتبرع أن يشارك في مشروع طالب العلم من خلال الاستقطاع البنكي الشهري أو من خلال التحويل البنكي لحساب المشروع في بيت التمويل الكويتي أو من خلال التبرع المباشر عن طريق موقع بيت الزكاة على الانترنت أو زيارة مراكز بيت الزكاة الإيرادية المنتشرة بالقرب من الجمعيات التعاونية.