قال هشام جوناي المحلل السياسي من اسطنبول، إن منذ محاولة الإنقلاب في تركيا والعلاقة متوترة بين واشنطن وأنقرة ، لا سيما وأن أنقرة تعتبر فتح الله جولن المسؤول الأول في هذه المحاولة الإنقلابية ، الذي تأويه أمريكا واعطته حق الإقامة في ولاية بنسلفانيا، لافتا أنه منذ ذلك الوقت والتصعيد مستمر بين كلا الطرفين. وأوضح المحل السياسي، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد، أن الحكومة لركية ذهب إلى المقايضة بشأن الملف الخاص باحتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون، مشيرا إلى أن أنقرة تريد أن تفرج عن القس الأمريكي مقابل فتح الله جولن، خصوصا وأن أنقرة تتهم القس الأمريكي بتالتحخابر لصالح دول أجنبية ومع تنظيمات خارجية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تلعب على المقايضة ولن تسلم جولن مقابل القس الأمريكي. وصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة لن تغير موقفها بشأن احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون، رغم التهديد بفرض عقوبات أمريكية عليها.
مشاركة :