قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تقسمة الأضحية ليست واجبة، ولكنها على الاستحباب، ففي حال كان المُضحي في الخارج وقد وكل أحد أقاربه للذبح عنه، فإن نصيبه من الذبح يتحدد وفق هذه المسألة.وأوضح «عبد السميع» خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز ذبح أضحيتي وتوزيع نصيبي لوجودي في الخارج، وما شروط توزيعها في هذه الحالة، هل تُقسم بالنصف أم يجوز توزيع الثلث للأهل والأقارب والثلثين للفقراء؟»، أنه في حال كان المُضحي خارج البلاد، وقام بتوكيل أحد أقاربه للذبح عنه، فإن الأضحية تقسم إلى ثلاثة أجزاء.وتابع أن ثلث للذابح، وثلث لأقاربه وجيرانه كهدية، والثلث الأخير للفقراء والمساكين، منوهًا بأنه في واقعة السؤال، فإن الذابح غير موجود، فإن تقسمة الأضحية ليست واجبة، ولكنها على الاستحباب، فيجوز للمُضحي أن يوزع الأضحية كيفما شاء.
مشاركة :