«الخليج» يختتم رعايته للرحلة الثلاثين لإحياء ذكرى الغوص

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم بنك الخليج بنجاح رعايته البلاتينية للرحلة الثلاثين لإحياء ذكرى الغوص، للعام التاسع على التوالي، التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي من 19 إلى 26 الجاري، تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. تم ختام الرحلة باحتفالات «يوم القفال»، وهو مصطلح كويتي تقليدي يستخدم للترحيب بالبحارة والغواصين العائدين من رحلاتهم البحرية الطويلة، أقيمت يوم الخميس (26 الجاري)، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، ممثلا عن سمو أمير البلاد، ولورانس سيلفرمان، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، إلى جانب كبار الشخصيات المحلية وممثلي مختلف الوزارات وممثلي الإدارة العليا في «الخليج»، إضافة إلى أصدقاء وعائلات وأقارب البحارة الشباب. وتعليقا على ختام الرعاية، قال مساعد المدير العام لإدارة الاتصالات الخارجية في «الخليج»، أحمد الأمير: «بالنيابة عن أسرة البنك يسرني الترحيب بالغواصين الشباب وبالنواخذة الذين تعكس مشاركتهم حرصهم الشديد على الحفاظ على التراث الكويتي الأصيل وتاريخ الكويت الحافل، ملقين الضوء على الرحلات الطويلة المحفوفة بالمخاطر التي خاضها بحارة الكويت للبحث عن اللؤلؤ كل عام». وأضاف: «مستمرون في دعم هذه المبادرة المهمة، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي تزيد الوعي بتاريخ وطننا وجهود آبائنا وأجدادنا». تعد رحلة إحياء ذكرى الغوص من المبادرات التي يرعاها انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على التقاليد الكويتية العريقة. وتهدف الرحلة إلى تذكير الأجيال الجديدة من الكويتيين بالصعوبات والتحديات التي واجهها أجدادهم في كسب عيشهم، إضافة إلى حث هذه الأجيال على التمسك بالتقاليد والقيم التي وضعها أسلافهم خلال تلك الحقبة من تاريخنا. ويواصل «الخليج» تعزيز مكانته، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، مؤكدا أهمية الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، من خلال رعايته لمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية.

مشاركة :