رام الله/ الأناضول/ جاد النبهان شن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، هجومًا على مبعوثي السلام الأمريكيين؛بسبب عدم إدانتهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومنها اعتقال الأطفال الفلسطينيين مثل الطفلة عهد التميمي. وقال عريقات في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" مساء اليوم الأحد، إن "الطفلة عهد التميمي تُذكّر العالم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وفساده". واعتبر، أن قضية التميمي تكشف ما وصفه بأنه "فصل من العار لأولئك الذين لا يدينون أبدًا أي من جرائم إسرائيل، مثل من يسمون بمبعوثي السلام الأمريكيين(دون تسميتهم)". وتوترت العلاقات بين السلطة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية الحالية بعد قرار الرئيس، دونالد ترمب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، في مايو/أيار الماضي. وقطع الجانب الفلسطيني اتصالاته مع الإدارة الأمريكية، ورفض استقبال مبعوثي عملية السلام، جاريد كوشنر، وجيسون جرينبلات. وارتأى عريقات، أن التميمي، والنضال الذي تقوم به هي وقريتها "النبي صالح" (غربي رام الله) يمثلان "التحدي لمواجهة الاستبداد الإسرائيلي حتى اندحار الاحتلال". وصباح اليوم، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن "عهد" ووالدتها "ناريمان" على مدخل بلدتهما "النبي صالح". واعتقلت عهد، وهي في السابعة عشرة من عمرها، وقد أتمت عامها الثامن عشر داخل المعتقل. وقضت محكمة عسكرية إسرائيلية في مارس/ آذار الماضي بسجن "التميمي"، 8 شهور، بتهمة "إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته"، بموجب تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية مع فريق الدفاع عنها. وتحوّلت التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017 إلى "أيقونة" للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.