يواجه سكان بعض مناطق مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، خطرًا كبيرًا بسبب تهالك شبكات الصرف الصحى، وغرق كابلات الكهرباء فى الصرف نتيجة «الطفح» اليومى لشبكات الصرف، ما أدى إلى تآكل كابلات الكهرباء الملقاة على الأرض فى الشوارع.وتعد منطقة الأمل من أخطر الأماكن بالمدينة، بسبب غرق بعض شوارعها بالصرف الصحى، حيث يصل عدد سكانها إلى ٤٠ ألف نسمة من أهالى المحافظة والمقيمين، بالإضافة إلى العمالة اليومية غير الدائمة.كما تعانى منطقة العرب من أزمة الصرف الصحى، وتقع فى حى الدهار بوسط المدينة، وتضم ما يقرب من ٢٥ ألف نسمة من العائلات والقبائل العربية، إضافة إلى «الحلب»، وهم سكان غير دائمين يأتون من مناطقهم للتسول، كما تعانى منطقة السنتر الليبى، بحى السقالة، جنوب الغردقة، من المشكلة ذاتها، ويسكنها نحو ٢٠ ألف نسمة من الأهالى، بخلاف العمالة غير الدائمة.خاطبت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، كل الوزارات والمحافظات ومجلس النواب لترشيح الكوادر العاملة بها لبرنامج تأهيل القيادات الشابة بالجهاز الإدارى للدولة، بالتعاون مع الجامعة الفرنسية. وأعلنت الوزارة عن مد الفترة المقررة لإنهاء البرنامج حتى ٢٠٢١ بدلًا من ٢٠٢٠ وذلك لاهتمام القيادة السياسية بتأهيل وإعداد القيادات الشابة من خلال تنمية القدرات والمهارات القيادية والإدارية للإدارة الوسطى والعليا بالجهاز الإدراى للدولة، بهدف إتاحة فرص أكبر لشغل الشباب المناصب القيادية. وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، اهتمام الدولة بالاستثمار فى الإنسان، مشيرة إلى التكليف الرئاسى للحكومة بالاستثمار فى البشر بتوفير التدريب والتأهيل اللازمين وذلك تنفيذًا لإستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر ٢٠٣٠.