27 طناً مبيعات المزارع يومياً في مهرجان الرطب

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال عدد من العارضين في مهرجان الرطب إن حجم المبيعات في الأخير وصل إلى نحو %100 من المعروض، أي ما مقداره 27 طناً من الرطب مختلف الأنواع خلال اليوم الواحد فقط. وبين هؤلاء لـ «العرب » أن الإنتاج هذا العام يعتبر أفضل من السابق على مستوى جودة الرطب والتمور، الأمر الذي لاقى استحسان الأفراد والعائلات، حيث ارتفع الطلب بشكل ملحوظ، إذ يصل إلى نحو %70 نمواً عن سابقة في السنة الماضية.أوضح العارضون أن الإنتاج المحلي من الرطب والتمور قد تزايد بنسبة 50% تقريباً خلال العام الحالي، عازين ذلك إلى دخول عدد من المزارع طور الإنتاج منذ بداية العام، فضلاً عن استخدامها لأحدث التكنولوجيا، بالإضافة إلى الدعم الحكومي لأصحاب تلك المزارع. إنتاج هذا وتنتج المزارع المحلية عدداً من أصناف التمور والرطب المختلف، إذ يتنوع بين الشيشي والحنيني والخنيزي والبرحي، بالإضافة إلى الإخلاص الذي يعتبر الأكثر طلباً من قبل المستهلك نظراً إلى مذاقه المميز. وأشاد العارضون بالإجراءات الحكومية من كافة الوزارات والمؤسسات في الدولة، إذ تقدم لهم الدعم الدائم بكافة أشكاله من أجل تنمية وتطوير القطاع الزراعي، ما يحفز أصحاب المزارع على زيادة الإنتاج والتوسع. نمو عدد المزارع وفي هذا الشأن، قال المزارع طلال عبد الله، إن المعرض يشهد مشاركة واسعة من قبل المزارع التي تصل إلى نحو 80 مزرعة خلال العام الحالي والتي تضاعفت منذ العام السابق حتى الآن. وأضاف «أن المزارع تعرض ما قدرة 27 إلى 30 طناً من الرطب مختلفة الأنواع في المعرض يومياً، حيث تقوم ببيع ما نسبته 100% من المعروض في غالبية الأيام». وبين عبد الله أن الإقبال على المعرض مرتفع جداً خلال هذا العام، فضلاً عن أن جودة الرطب قد أصبحت أفضل من السابق نظراً إلى التكنولجيا المستخدمة في الزراعة، مشيراً إلى أن الأسعار محددة من قبل وزارة البلدية وهي أقل من ثمنها في السوق، وهذا من أجل تحفيز المستهلك. زيادة في المبيعات ومن جانبه، أكد المزارع عادل الجندي على ارتفاع عدد المزارع المشاركة في المعرض خلال العام الحالي، إذ تصل إلى نحو 80 مزرعة بمقابل 30 فقط في العام السابق. وأضاف «أن المزارع تقدم عدداً من الأصناف المختلفة من الرطب في هذا العام مثل الخنيزي والبرحي والإخلاص والشيشي والحنيني بجودة عالية جداً، وذلك بسبب استخدام تقنيات زراعية أكثر تطوراً». وبين أن كافة المزارع المشاركة تطرح نحو 25 إلى 30 طناً من الرطب يوميا في المعرض، إذ يتم بيع كامل الكمية بسبب الإقبال الكثيف من قبل المستهلك، خصوصاً وأنه يقام في سوق واقف الشهير في الدوحة. وثمن الجندي جميع الإجراءات الحكومية الكفيلة بدعم وتحفيز القطاع الزراعي في الدولة، من إقامة المعارض وتقديم فسائل النخيل والأسمدة وغيرها من وسائل تطوير القطاع، مشيراً إلى قدرة المزارع على إنتاج كميات كبيرة تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. إقبال كثيف وخلال جولة «العرب» في معرض الرطب المقام في سوق واقف، التقت مع عدد من المستهلكين، حيث أشاد هؤلاء بالمعرض وبجودة الرطب المطروحة وبالأسعار المنافسة جداً. وبهذا الخصوص، قال السيد صالح الصعيري إن المعرض مميزاً جداً خلال هذا العام ويشهد مشاركة واسعة من قبل المزارع الوطنية، والتي تقدم أجود أنواع الرطب بمستويات متقدمة. وأضاف: «تفاجأت من مستوى جودة الرطب عندما تذوقت العديد منها، إذ إنها عالية جداً ومذاقها رائع، وهذا دليل على تطور القطاع الزراعي في الدولة بشكل ملحوظ». ولفت إلى أن أسعار الرطب المحلية المعروضة بمختلف أنواعها تقل عن نظيرتها في الأسواق المختلفة، مرجحاً أن السبب في ذلك هو البيع المباشر من المزرعة إلى المستهلك. وفي ذات الصدد، أشار السيد معاذ بن سلامة إلى المنتجات الوطنية تمتاز بالجودة العالية، لافتاً إلى أن معرض الرطب يعج بالزوار، حيث إنه حضر مرتين من أجل شراء الرطب. وأضاف: «لقد قمت بشراء الرطب بأسعار مناسبة جداً ومنافسة، كما أنها أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى، فضلاً إلى أنها تمتاز بجودة عالية ومذاق ممتاز، ولهذا سأعود أيضاً مرة أخرى قبل إنهاء المعرض في الرابع من أغسطس». هذا ويحظى معرض الرطب بإقبال كثيف جداً خلال الفترات المسائية، الأمر الذي يعزز المبيعات ويدفعها نحو التقدم، ما حقق نمواً حقيقياً لدى المزارع، إذ يصل حجمها إلى نحو 27 ألف طن تقريباً خلال اليوم الواحد فقط – بحسب المزارعين.;

مشاركة :