حدّد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح مدة عمل لجنة مراجعة وتدقيق الشهادات العلمية «الجامعية والعليا» والحاصل عليها موظفو الوزارة من أطباء وصيادلة وممرضين واداريين، أثناء الخدمة عن غير طريق البعثات الدراسية والاجازات، بـ6 شهور من تاريخ اول اجتماع للجنة.وأشار قرار تشكيل اللجنة أنها ستطلع على الملفات الإدارية للموظفين الحاصلين على الشهادات العلمية أثناء خدمتهم، فضلا عن مخاطبتها لوزارة التعليم العالي، بهدف التأكد من صحة الشهادات التي ترى اللجنة عدم صحتها. من جانب آخر، أصدر وزير الصحة الدكتور باسل الصباح قرارا وزاريا بتعديل عضوية لجنة المشتريات في الوزارة اذا ضمن اللجنة مديرة ادارة الميزانية والرقابة الى لجنة المشتريات، بدلا من ممثل وحدة الرقابة المالية وذلك بعد اعتذار جهاز المراقبين الماليين عن عضوية اللجنة وفقا لاحكام القانون رقم 23 لسنة 2015 كما ضمت اللجنة رئيس قسم المناقصات بدلا من رئيس قسم الفحص والاستلام.وأصدر الصباح قرارين، آخرين باعادة تشكيل اللجنة الدائمة لدارسة الجوانب الاخلاقية للبحوث الطبية والصحية بمعهد دسمان للسكري، واعادة تشكيل اللجنة الدائمة للمسح الصحي الوطني للامراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، فضلا عن تعديل مادة بقرار وزاري خاص بتشكيل لجنة لمتابعة عقد تصميم وانشاء وتجهيز وتأثيث وصيانة تشغيلية لمشروع توسعة العدان.وكلّف الوزير الصباح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة الدكتور محمد الخشتي، القيام بأعمال ومهام وكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا، لحين عودة الاخير من إجازته، كما كلف الوكيل المساعد لشؤون طب الاسنان الدكتور يوسف الدويري للقيام بمهام الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر، بالاضافة الى عمله.وأصدر قراراً بضم أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة الكويت الدكتور موسى خورشيد في عضوية اللجنة الوزارية المشكلة بالقرار الوزاري رقم 133 لعام 2018، بعد اعتذار أحد الاطباء عن عضويتها.في سياق آخر، رحب وزير الصحة الدكتور باسل الصباح بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري في الزيارة التي سيقوم بها للبلاد غدا، وهي أول زيارة له للبلاد منذ توليه مهام منصب المدير الإقليمي.وأكد الصباح اعتزاز الكويت بالعلاقات المتميزة وعميقة الجذور بين الجانبين وحرص وزارة الصحة على التطوير المستمر لتلك العلاقات في المجالات المختلفة، ولاسيما أن مسيرة العلاقات بين الجانبين تحفل بالعديد من المبادرات الإيجابية التي تعتز بها الكويت كنماذج الديبلوماسية الصحية، وفي مقدمتها جائزة منظمة الصحة العالمية التي تحمل اسم سمو الأمير، والتي تمنح تحت مظلة المنظمة بجنيف لأفضل البحوث والمساهمات على مستوي دول العالم في مجالي صحة المسنين وتعزيز الصحة بالإضافة إلى جائزة الكويت على مستوى إقليم شرق المتوسط في مجال مكافحة السرطان وأمراض القلب والسكر والدعم الذي تحرص دولة الكويت على تقديمه لبرامج الطوارئ الصحية والإغاثة الانسانية التي تنفذها المنظمة في أوقات النزاعات والطوارئ.وكشف الوزير عن تطلعه لتحقيق نتائج ايجابية للقاء والمباحثات بين الجانبين والتي من المنتظر أن تتناول استعراض مسيرة التعاون بين الجانبين وإجراءات تنفيذ برنامج عمل المنظمة 2019 -2023 الذي تم اعتماده في اجتماعات الدوره 71 لجمعية الصحة العالمية بجنيف في مايو الماضي كذلك فإنه من المنتظر ان تتناول المباحثات متابعة تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوائح الصحية الدولية واستراتيجية التعاون بين الجانبين واستعراض انجازات دولة الكويت للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها استعدادا لاجتماع منظمة الأمم المتحدة الثالث رفيع المستوى لاستعراض انجازات الدول للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتأكيد الالتزام بذلك بما يحقق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 ذات العلاقة بالصحة.كما ستتناول المباحثات استعراض اللمسات الاخيرة بإجراءات افتتاح مقر دائم لمنظمة الصحة العالمية بدولة الكويت بما يساهم في تعزيز العلاقات وتنفيذ البرامج الصحية ودعم قدرات النظام الصحي بما يتفق مع أحدث الاستراتيجيات والبرامج العالمية. واعرب الصباح عن تمنياته القلبية للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بطيب الاقامة ببلده الثاني بدولة الكويت.