قدمت الدكتورة إيمان الشمري ورشة عمل للأطفال والناشئة عنوانها «هيا نكتب حكاية»، في مكتبة الطفل بالمكتبة الوطنية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 13».وقالت الشمري: «الورشة موجهة للفئة العمرية من تسع سنوات وما فوق، وتهدف إلى تشجيع الأطفال مهما كانت قدراتهم على الكتابة والتعبير عن أنفسهم، وإيقاد شعلة داخل الأطفال ليعيشوا في عالم الخيال وكتابة القصص»، مشيرة إلى أن الأطفال المشاركين سيتعلمون ماهية عناصر القصة الخمس، والتي أهمها أبطالها، ومبينة أن الطّفل بطبعه يبحث عن أبطال يقلّدهم، فلابدّ أن تمتلك الشّخصيات أسماء من بيئة الطّفل، وتمتاز بصفات متنوّعة. وأضافت: «من الحكمة وجود أطفال سمر وآخرين بيض، أصحّاء ومرضى، ليتعلّم الطّفل تقبّل الاختلاف، والأحداث الرئيسية». وتحدثت الشمري عن «ألحبكة» بقولها: «هي أحداث القصّة وليس المقصود بها العقدة كما يظنّ البعض، والحلول والمشاكل، والبيئة المحيطة»، لافته إلى ان الطّفل العربيّ يحتاج إلى القصص التي تتحدّث عن عالمه، القريبة من بيئته، والتي تتكلّم بلغته وعن شعبه ودينه، فتؤكّد على عادات أهله وتقاليد بلده. وأشارت إلى أن الأطفال سيشرحون قصصهم المفضلة وأفلامهم إلى هذه العناصر حيث تم تصميم كل التدريبات والألعاب والتعليقات على القصص بهدف تعزيز حب الكتابة. وذكرت الشمري انه في ختام الدورة سيتم جمع كل القصص في كتاب إلكتروني واحد بأسمائهم وصورهم وسيتم نشره في موقع أمازون العالمي. وشهدت الورشة فعالية انقسمت إلى شقين الاول في المنزل، حيث يكتب الطفل قصة اعجبته، وفي الثاني يأتي الورشة كي يتكلم عنها ويجيب عن سؤال لماذا اعجبته القصة.
مشاركة :