طرح مدير مكتبة الإسكندرية في مصر الدكتور مصطفى الفقي سؤاله: «لماذا بقي اسم جمال عبدالناصر بعد نصف قرن من الزمان؟ ولماذا لا ترفع الجماهير في أي حركة شعبية بين رؤساء مصر إلا صورة عبدالناصر فقط»؟وأجاب الفقي، في احتفالية مئوية عبدالناصر التي أقامتها المكتبة، قبل أيام قليلة، في الإسكندرية «أن عبدالناصر ظاهرة تاريخية تستحق التأمل والدراسة، وأن فكره كان صائبا تجاه القومية العربية ونظرته للغرب، ولكن الأخطاء كانت في التطبيقات».وتحدثت الدكتورة هدى عبدالناصر، عن مؤسسة عبدالناصر وعلاقتها بمكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى تجميع نحو 1370 خطبة لعبدالناصر، وجمع 10500 صفحة مكتوبة ونشرها في 12 مجلداً، أما الخطب المصورة في التلفزيون فتم تجميع 191 ساعة.
مشاركة :