بوفون يريد إثبات نفسه في عرين سان جرمان

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

سنغافورة – يصارع الحارس الأسطوري الإيطالي جانلويجي بوفون لإثبات نفسه الرقم واحد بين الخشبات الثلاث لفريقه الجديد باريس سان جرمان الفرنسي، في وقت لم يستقر رأي المدرب الألماني توماس توخل على من سيكون الحارس الأساسي. وانتقل بوفون، البالغ 40 عاما، مؤخرا إلى العاصمة الباريسية قادما من يوفنتوس الإيطالي، إلا أنه يواجه الآن منافسة شرسة في سان جرمان حيث يحلم بأول لقب له في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما حل وصيفا أعوام 2003 و2015 و2017. وأمام توخل معضلة حراس المرمى بسبب تخمة في الأسماء الكبيرة، فإلى جانب بوفون، تضم التشكيلة الفرنسية الحارس ألفونس أريولا (25 عاما)، الفائز مع فرنسا بكأس العالم في مونديال روسيا 2018، والألماني الدولي كيفن تراب (28)، وسيباستيان سيبوا (20) وريمي ديشامب (22). وتحدث توخل من سنغافورة قائلا “إن بوفون غير خائف من الصراع على مركزه، على غرار كيفن وألفونس”. منافسة مطلقة تابع “هذه هي المنافسة التي أحب أن أحصل عليها في باقي المراكز. علينا أن نتعامل مع هذه الحالة براحة ولكن بوضوح. عندما يكون الجميع حاضرا وبحالة بدنية جيدة وعلى أعلى المستويات، حينها علينا أن نقرر”. ولم تكن بدايات بوفون بقميص بطل فرنسا سهلة، إذ تلقت شباكه أربعة أهداف خلال الدقائق التي لعبها في مباراتيه الوديتين أمام بايرن ميونيخ الألماني (3-1) في النمسا وأرسنال الإنكليزي (5-1) في سنغافورة ضمن كأس الأبطال الدولية الودية. ويؤكد الحارس الإيطالي الذي خاض 656 مباراة في 17 عاما مع فريق “السيدة العجوز” أنه لا يتوقع أن يحصل على مركز أساسي منذ البداية، مضيفا “خلال 24 عاما في مسيرتي، لم يسبق لأحد أن قال لي إني سأحمل القميص الرقم واحد مسبقا. لقد حصل ذلك عن طريق العمل الجاد والتمرين والاختيار على قاعدة الاستحقاق”. وأردف قائلا “سأتابع فعل ذلك والعمل من أجل تطوير باقي الحراس في التشكيلة”. كما نفى بطل العالم 2006 أن الفوز بدوري أبطال أوروبا كان الحافز الأساسي خلف انتقاله إلى سان جرمان بموجب عقد لمدة عام واحد فقط، مؤكدا “حصل هذا الخيار كي أتمكن من المتابعة… اللعب على أعلى المستويات. لطالما كنت متحمسا لفكرة خوض تحديات جديدة، فيها الكثير من الطموح والأهمية كما هو تحدي باريس”. وختم قائلا “أعتقد أنه بعد 40 عاما في إيطاليا، التغيير مفيد بالنسبة إلي على الصعيدين الشخصي والمهني”. ومن ناحية أخرى ليس من السهل أن يكون والدك أحد ملوك كرة القدم، ورئيس ليبيريا، غير أن المهاجم الدولي الأميركي تيموثي وياه (18 عاما)، ابن اللاعب الأسطوري والسياسي جورج وياه، لا يجد حمله اسما مشهورا على قميصه يشكل عائقا. لم يكن تيم قد ولد عندما بدأ وياه الأب مسيرته الكروية، كما لم يشاهد والده يفوز بالكرة الذهبية عام 1995، أو يسجل أحد أبرز الأهداف في تاريخ الكرة المستديرة بقميص فريق ميلان الإيطالي… كل هذه الإنجازات يشاهدها الابن حاليا عبر موقع يوتيوب. قاعدة الأساس يعترف تيم أن والده هو “قاعدة الأساس”، لكنه لم يترك الضغوط تؤثر على مسيرته الفتية بقميص نادي باريس سان جرمان بطل فرنسا أو المنتخب الأميركي الذي قرر أن يدافع عن ألوانه بدلا من بلده الأم ليبيريا، علما أن الولايات المتحدة ستنظم مع كندا والمكسيك كأس العالم 2026، وحينها سيكون تيم في الـ26 من عمره. وبعدما بدأ مسيرته مع فئات الصغار، سجل تيم المولود في بلاد “العم سام” هدفه الدولي الأول في مايو الماضي، وكرر الأمر ذاته هذا الشهر مع فريقه الباريسي الذي دافع والده عن ألوانه خلال حقبة التسعينات، أمام بايرن ميونيخ الألماني في لقاء ودي أقيم في كلاغنفورت النمسوية ضمن كأس الأبطال الدولية الودية. وبعد خسارة فريقه أمام أرسنال الإنكليزي (1-5) في مباراة ودية تحضيرية للموسم الجديد في سنغافورة، صرح تيم “عندما أكون في الملعب، أكون أنا والكرة فقط ورفاقي، وهذا كل ما أهتم به”.

مشاركة :